تابع الكاتب أنّ: “الجيش “الإسرائيلي” لن يقبل فرضية أنّ “مهاجمًا” (مقاومًا) منفردًا تمكّن من إصابة عشرة جنود والدخول إلى الموقع العسكري، لذلك، فإنّ هناك أسئلة رئيسيّة بشأن أداء القوات العسكرية يُحقّق فيها حاليًّا، أبرز هذه الأسئلة: لماذا لم يتمكن المرصد في البرج العسكري من تحديد “المهاجم” (المقاوم) عند اقترابه من الموقع؟ سؤال آخر هو لماذا لم يُرسل كتيبة احتياط من الجيش تضمّ متخصصين في تحديد المسارات لتأمين الطريق حول الموقع، وبدلاً من ذلك، خرج الجنديان المصابان من فتحة صغيرة في الموقع لتنفيذ تأمين الطريق”.
وأردف أنّ: “هناك أيضًا أسئلة حول كيفية عدم تمكن مجموعة من 8-9 جنود داخل الموقع من منع “المهاجم” (المقاوم) من دخول المنطقة، ولماذا لم يتم إنهاء “الاشتباك” في المراحل الأولى”، كاشفًا أنّ نتائج التحقيق الأولية تشير إلى أنّ “المهاجم” (المقاوم) في مرحلة ما أخذ سلاح أحد الجنود المصابين واستمر في الاشتباك مع القوات الموجودة في الموقع، وكذلك مع القوات التي وصلت للتعزيز”.
ولفت أشكنازي إلى الأسئلة الأخرى التي تُفحص في الجيش “الإسرائيلي” وهي: كم من الوقت كان الجنود في الموقع، وهل استُبدلوا خلال الأيام الأخيرة بهدف خلق توتر عملاني، وهل كان الجنود الجدد في حالة روتينية أثناء أدائهم المهام؟، مؤكدًا أنّ “أحد التقديرات في الجيش يُشير إلى أنّ “المهاجم” (المقاوم) ربما درس روتين الجنود في الموقع واستغل نقاط الضعف في أداء “القوة العسكرية””.