تم الإعلان عن الفائزين في مهرجان الفجر العاشر لألعاب الكمبيوتر، وحصلت لعبة “من أجل إيفا” على لقب أفضل لعبة لهذا العام، وأعلن مهرجان الفجر العاشر لألعاب الكمبيوتر عن الفائزين بجائزة الغزال الذهبي في مختلف الفروع، و كان ذلك مساء الأربعاء الماضي، بحضور الفنانين ومنتجي الألعاب الكمبيوترية في طهران.
وكتب وزيرر الثقافة سيد عباس صالحي رسالة إلى المهرجان جاء في قسم منها: “إن واجب الحكومة تجاه هذه الصناعة هو العثور على ثغرات السياسات والعمل على معالجتها، ونحن نحاول الوفاء بهذا الواجب بأفضل ما في وسعنا.
لقد برزت صناعة ألعاب الكمبيوتر كمنصة ناشئة في المجال الثقافي خلال العقدين الأخيرين، وتحاول البلدان الاستفادة بشكل أكبر من هذه الفرصة في منافسة غير مكتوبة.
في عالم اليوم، فإن القبول العام للعبة في المجتمع ليس مجرد إختيار جماعي لمنتج ترفيهي، بل هو إنعكاس للموقف الثقافي لهذا المجتمع، وبالتالي فإن ألعاب الكمبيوتر هي منتجات مناسبة للغاية للتحليل.
إذا كانت وسائل الإعلام الأخرى مثل الكتب والسينما والموسيقى تعكس أسلوب الحياة في المجتمع اليوم، فإن ألعاب الكمبيوتر تتنبأ بأسلوب حياة الجيل القادم. كما تظهر نتائج استطلاعات استهلاك الألعاب الرقمية التي أجريت في السنوات الأخيرة بوضوح تسارع التغيرات الجيلية في مجتمعنا.
ومن بين هذه العناصر، تعتبر الثقافة الإسلامية الغنية والتاريخ القديم في إيران، إلى جانب القدرات العالية للجيل الشاب في إيران، أهم ميزة استراتيجية لدينا. تتمتع ألعاب الكمبيوتر بالقدرة على أن تكون مرآة للعالم الثقافي الإيراني في مواجهة ثقافة العالم الغربي السائدة. ومن ناحية أخرى، تعتبر الألعاب أداة للدبلوماسية الثقافية ونشر الثقافات في العالم”.
من جهته قال أمين عام المهرجان “محمدأمین حاجي هاشمي”، في مراسم تكريم الفائزين: إن المؤسسة الوطنية لألعاب الكمبيوتر عملت على خلق أجواء تخصصية وتجارية في هذا الحدث.
وعن عدد الأعمال والمشاركين في مهرجان هذا العام، قال: في القسم التنافسي، تقدم للمهرجان 228 عملاً، أغلبها متعلقة بألعاب الجوال. كما شارك في القسمين الجاد والمعرض أكثر من 50 شركة. وإذا أخذنا في الاعتبار أيضاً الفرق المسجلة، فإن عدد المشاركين سيكون أعلى بكثير من هذا العدد.
كما أشار إلى وجود ضيوف أجانب والفرص الدولية التي يتيحها المهرجان، قائلاً: حتى أننا عقدنا اجتماعات عمل تجريبية مع خبراء من بلدان مختلفة”. وقد طلب بعض المشاركين جلسات خاصة، وقد قمنا بتوفيرها لهم. وتضمنت هذه العملية التواصل وإقناع الأطراف، وأخيراً عقد الاجتماعات.
كان أحد قسم الإحتفال توزيع الجوائز هو أداء موسيقى عدد من الألعاب الإيرانية والأجنبية من قبل فرقة موسيقية بقيادة الملحن الشهير “مهرداد إسماعيل بور”، كما قدّم مجيد أفشاري عروضاً كوميدية.
اختتم المهرجان أعماله يوم الخميس الماضي بعد أقامة مؤتمرات تضم شخصيات من صناعة الألعاب وقسم المعارض للمهرجان.