علي نجفي خوشرودي قال ذلك خلال ندوة حوارية عقدت، الأربعاء، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بمؤتمر بحر قزوين المرتقب.
وأضاف: نحن ندعم الجهود التي تصب في تطوير مجالات التعاون على 3 مستويات؛ الدولية والإقليمية والتجارة الحدودية.
وتابع: حول الصعيد الدولي، لقد وضعت إدارة الإجراءات لاسيما فيما يخص القضايا النووية بين إيران وأمريكا، على سلم الأعمال؛ كما في المستوى الإقليمي التعاون قائم مع تكتلات مثل منظمة التعاون الاقتصادي “إيكو”، والاتحاد الأوراسي، ومؤتمر بحر قزوين.
وحول أهمية التعامل التجاري مع دول الجوار، قال نجفي خوشرودي: إن المحافظات الحدودية تتمع بإمكانيات وطاقات ملفتة يمكن توظيفها في سياق توسيع العلاقات التجارية؛ مصرحاً بأن الحكومة تبذل الجهود لتذليل العقبات التي تعترض هذا المسار.
وحول مؤتمر بحر قزوين، أشار إلى توقيت هذا الحدث والذي سيعقد على مدى يومي 17 و18 شباط/ فبراير الجاري بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال: لقد وجّهت إيران دعوة إلى رئيس وزراء طاجيكستان، وإحدى الدول الأخرى للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي سيتضمن 7 منصات بشتى المجالات: الزراعية والجمركية والمصرفية والنقل وترانزيت والتعاون البيئي والصحي والعلمي، إلى جانب التعاون في مجالات الطاقة.