واحتل “طلاب بودوين من أجل العدالة في فلسطين (SJP)” الطابق الأول من “سميث يونيون” مساء الخميس، ونصبوا خياما هناك، وفقا لصحيفة “بودوين أورينت”. وذكرت منصة “كون دريمر”، أن الطلاب أطلقوا على المخيم اسم شعبان الدلو، وهو طالب هندسة كمبيوتر يبلغ من العمر 19 عاما في جامعة الأزهر في غزة، احترق حيّا في مخيم للاجئين، قصفته إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت التظاهرة ردا على المؤتمر الصحفي الذي عقده ترامب، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تحدث خلاله الرئيس عن ملكية الولايات المتحدة لغزة، والتطهير العرقي لسكانها الفلسطينيين، وبناء “ريفييرا الشرق الأوسط” هناك، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع الساحلي.
كما أدان المتظاهرون الهجوم الإسرائيلي المستمر على الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، حيث طغت عملية قتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على عملية إبادة غزة.
وقال متظاهرون: “في حين يدمر العدوان الإسرائيلي منازل الفلسطينيين ويقتل الأطفال في جنين، ومع استمرار المعاناة التي لا توصف في غزة، ومع انحدار أمريكا إلى الفاشية، فإننا نتساءل: ما نوع المؤسسة التي تريد بودوين أن تكون؟ مؤسسة تستسلم للاستبداد، وتختار الجبن في مواجهة الظلم؟ الخيار بيد بودوين”.
وذكرت صحيفة أورينت أن مسؤولا أمنيا في كلية بودوين بدأ في مطالبة الطلاب المحتجين بالتعريف بأنفسهم حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة، بينما أبلغ عميد الطلاب مايكل بوليو الطلاب بالعواقب التأديبية لتصرفهم، بما في ذلك إمكانية الطرد.