خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت اليونان، ظروفاً صعبة وعصيبة، حيث أصيب بعض مواطنيها بالذعر والقلق، واضطروا إلى مغادرة منازلهم خوفاً من الزلازل. كما أن موقع الهزات الجديدة التي حدثت في أعماق بحر إيجة قد أثار قلق تركيا أيضاً.
وفي الوقت الذي لم تتعافَ فيه تركيا بعد من الأضرار الجسيمة التي خلّفها زلزال قهرمان مرعش، وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها، فإن حدوث زلزال جديد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
بعض العلماء الأتراك يعتقدون أنه يجب توقع أحداث صعبة لسببين: أولاً، أن مئات الآلاف من المباني في المحافظات القريبة من البحر الأسود وبحر إيجة وبحر مرمرة متهالكة. وثانياً، أن الحكومة التركية لم تتخذ تدابير كافية لإدارة الأزمات.
