وذكرت سوريا في بيان أن شولتس هنأ الجولاني خلال المكالمة الهاتفية بتوليه منصب الرئاسة الانتقالي، وعبر عن “سعادته للشعب السوري كما عبر عن دعمه للخطوات التي تتخذها الإدارة الجديدة على المستوى الشعبي والسياسي في سبيل حفاظها على السلم الأهلي”، حسب زعمها.
بدوره شكر الجولاني المستشار الألماني على مكالمته ومواقف ألمانيا التي دعمت الشعب السوري واستقبلت اللاجئين السوريين طيلة السنين الماضية. كما تحدث الجولاني عن خارطة الطريق التي تنتهجها الدولة السورية على صعيد المرحلة الانتقالية والحوار الوطني وتشكيل الحكومة الشاملة، إضافة إلى المساعي الحثيثة لإزالة العقوبات الاقتصادية والتي صرح المستشار بشكل واضح عن ضرورة إزالتها بشكل فوري من أجل تعافي الشعب السوري ودعم المسار الإنساني والاقتصادي على حد سواء.
وأعرب شولتس عن تأييده لخطوات الجولاني في إدارة المحادثات لاستكمال وحدة الأراضي السورية وخاصة في منطقة شمال شرق سوريا. كما تشارك الزعيمان الجولاني وشولتس التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا، وتم التأكيد أيضا على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
هذا وجرت المكالمة بمبادرة من المستشار الألماني.
