وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، كانت مصادر فلسطينية أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الاحد، استشهاد امرأتين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم.
وأوضحت منصات فلسطينية أن “الشهيدة الأولى حامل، وأصيب زوجها أيضا برصاص الاحتلال، في حين استشهدت الثانية بعد أن فجر الاحتلال باب منزل أسرتها خلال اقتحامه المخيم”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على طولكرم لليوم الـ14 في إطار تصعيده المستمر بالضفة، الذي يترافق اليوم الأحد مع انسحابه من محور “نتساريم” في قطاع غزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن “قوات الاحتلال تتمركز في عدد من المنازل بمخيم نور شمس، وتبلغ الأهالي بعدم العودة إلى منازلهم، في ظل مواصلتها تدمير البنية التحتية بالمخيم”.
وقد شيع فلسطينيون في طولكرم أول أمس السبت، طفلا يبلغ من العمر 11 عاما بعد أن استشهد متأثرا بجراحه نتيجة هجمات جنود الاحتلال الأسبوع الماضي.
ونزح 10 آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم إلا 4 آلاف أسرة فقط، وفق تأكيدات فلسطينية. ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وهذا أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.