إشارة الى طواقم الإسعاف بوجود إصابات بمخيم جنين منذ 19 يوما، ظل الشاب محمود في المخيم وأصيب بقدمه. دون معرفة عائلة إذا كان حيا أم شهيدا. وقال مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمود السعدي : حاليا في المصاب أو المفقود 19 يوما، اليوم وصلتنا إشارة أنه يوجد بيت قريب من مكتب الوكالة مصاب فعملنا التنسيقات اللازمة، وحاليا سياراتنا موجودة في الموقع تتعامل مع المصاب.
وهرعت طواقم الإسعاف الى مخيم جنين ونقلت المصاب ولكن الجيش الاسرائيلي عرق عمل طاقم الإسعاف، لأكثر من 20 دقيقة وحوصرت المركبة من قوات الاحتلال. الأنباء أفادت بأن المفقود شاب عمره حوالي الثلاثينات، موجود في أحد حارات المخيم، عملنا جهدنا لنصل هناك. يوم أمس وقبل أمس عملنا عدة تنسيقات إلا أنها لم تنجح للاسف. ولم يتم الموافقة من قبل قوات الاحتلال على الدخول للمخيم.
وقال مسعف: اليوم بعد جهد كثير وإجراء الاتصالات اللازمة تمكنا من الوصول للمصاب. كان الجريح مصابا في عدة أجزائه. والآن أصبح وضعه الصحي جيدا. لم يكن يعلم شقيق المصاب محمود بأنه على قيد الحياة، ظنه شهيدا ولكنه عاد الى الحياة. حيث قال: خلال عشرين يوما كنا مطمئنينن ، واليوم جئنا الى جنين وصدفة كان الناس في المخيم وأخبروا أن محمود عند خالته. وأشكر الطواقم الطبية والعلاج شاركوا في معالجته.
واعتاد الفلسطينيون مشهد عرقلة طواقم الإسعاف من قبل الاحتلال الإسرائيلي في كل الاقتحامات للمخيم. في كل الحروب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ، يبدأ بشن حملة عسكرية ضد المنظومة الصحية التي دمرها في غزة ، وفي جنين يعرقل عمل الإسعاف الإنساني بحجة البحث عن المطلوبين.
