وزير الخارجية الماليزي لنظيره الايراني: تهجير سكان غزة قسرا هو بمثابة التطهير العرقي ومرفوض بامتياز

قال وزير الخارجية الماليزي "محمد حسن"، في اتصال هاتفي مع نظيره الايراني "سيد عباس عراقجي" اليوم الاثنين : ان تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسرا، ياتي في سياق جرائم التطهير العرقي وهو مرفوض بامتياز.

وافادت ارنا، انه على امتداد المشاورات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع سائر الدول والمنظمات الدولية حول تطورات غزة وخاصة مخطط التهجير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، تحدث عراقجي مع وزير خارجية ماليزيا هاتفيا اليوم الاثنين.

 

واشاد وزير خارجية ايران، في هذا الاتصال، بمواقف ماليزيا الداعمة للشعب الفلسطيني المقاوم، وخاصلة خلال حرب الابادة التي تعرض اليها على مدى 16 شهرا بفعل الكيان الصهيوني؛ واصفا مخطط التهجير القسري لاهل غزة بانه ياتي في سياق المشروع الاستعماري لامحاء فلسطين، واذ عبر عن ادانته، طالب باتخاذ موقف حازم ومتماسك من قبل البلدان الاسلامية الكبرى والمؤثرة قبال هذا المخطط الخطير.

 

وفي معرض التنويه بالمواقف الرافضة تماما على مستوى المنطقة والعالم قبال هذا المشروع الامريكي اللاقانوني حول قطاع غزة، قدم عراقجي لنظيره الماليزي تقريرا حول المشاورات والاتصالات التي اجراها مع الامين العام للمنظمة الاممية وبعض الدول الاسلامية والعربية لمتابعة عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي؛ داعيا ماليزيا الى دعم هذه المبادرة.

 

كما اعرب وزير الخارجية الايراني عن ارتياحه لقاء توسيع العلاقات بين طهران وكوالالمبور، واعتبر زيارة “حسن” المرتقبة الى ايران بانها تتيح فرصة مناسبة للتشاور من اجل تطوير التعاون الثنائي بكافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

في المقابل، اكد وزير خارجية ماليزيا على موقف بلاده الرافض لتهجير اهل غزة عن دياره قسرا، ووصف هذا المشروع بانه ياتي ضمن مخطط التطهير العرقي وهو مرفوض بامتياز.

 

كما رحب حسن باقتراح ايران لعقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي، معلنا مشاركة ماليزيا الفاعلة في هذا الاجتماع.

 

المصدر: إرنا