كما لفت ديرنسز إلى أن بن غفير كان قد دافع عن ظاهرة البصق على المصلّين المسيحيين، واصفًا إياه بأنّه “وجه الكهانية في “إسرائيل” ورمز للمساعي الهادفة إلى طرد من هم ليسوا من اليهود”.
ورأى أنّ “المشاركة الأميركية المستمرة في هذا المشروع لن تكون خيانة “لنسب أميركا أولًا” فحسب، بل تآمرًا كاملًا على المفهوم المحافظ للبلد”.
كذلك، أشار الكاتب إلى ما قاله موفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لقناة “فوكس نيوز” الأميركية، عن أنّ الحياة الأفضل للفلسطينيين لا ترتبط بالضرورة بمكان التواجد، وإنّما تتعلّق بفرص وظروف مالية أفضل وغيرها، مشددًا على أن “مثل هذه العقليّة هي مُعادية بشكل شديد للمفهوم المحافظ لطبيعة البشر، واصفًا كلام ويتكوف بأنه يجعل من الإنسان كائنًا بلا جذور و”حيوانًا اقتصاديًّا” ليس له أي ارتباط تاريخي أو عائلي أو لغوي، أو مع الله”.
وأضاف أنّ: “القوميّ هو الذي يحترم حق كل شعوب العالم بتقرير المصير، بينما العولمي لا يحترم حق أي شعب في ذلك”.
كما رأى الكاتب أنّ السبب الرئيسي وراء تشكيكه بإمكانية تطبيق خطة ترامب، هو أنّه ليس هناك من رأس مال سياسي من أجل ذلك، مشيرًا إلى أنّ مواقف الشعب الأميركي تغيّرت بشكل كبير بعد نشر القوات بأعداد كبيرة في الشرق الأوسط في إطار “الحرب العالمية على الإرهاب”.