ماذا يعني مشاركة الجيل الشاب في مسيرات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية؟

مسعود فكري: نبارك لكم هذه الايام وخاصة هذا اليوم والذي يصادف ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وان خروج الملايين من الشعب الايراني في مسيرات احتفالية بمناسبه ذكرى انتصار هذه الثورة وخاصة بما ان الكثير من هذه من هؤلاء المشاركين كانوا من الجيل الجديد او الذين كانوا يعيشون في العقد الثاني والثالث من أعمارهم حيث انهم لم يعانوا ولم يكونوا حاضرين فترة انتصار هذه الثورة.

تحدث عضو الهيئة التدريسية في جامعة طهران الدكتور مسعود فكري امس الاثنين خلال مشاركته في برنامج قضية ساخنة عن” الشعب الايراني و الحضور الملحمي في ذكرى ثورته المباركة”.

 

قال الدكتور مسعود فكري: نبارك لكم هذه الايام وخاصة هذا اليوم والذي يصادف ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وان خروج الملايين من الشعب الايراني في مسيرات احتفالية بمناسبه ذكرى انتصار هذه الثورة وخاصة بما ان الكثير من هذه من هؤلاء المشاركين كانوا من الجيل الجديد او الذين كانوا يعيشون في العقد الثاني والثالث من أعمارهم حيث انهم لم يعانوا ولم يكونوا حاضرين فترة انتصار هذه الثورة.

 

وتابع: انه يمكن النظر الى الموضوع من خلال منظور علم الاجتماع، ففي علم الاجتماع يقولون ان الاحداث الاجتماعية اذا كانت ذات طابع معرفي و قومي او ذات ميزات تتعلق بمجتمع او شعب معين يمكن انتقالها من جيل الى جيل آخر والا اذا كان مختصا بفترة زمنية لا يمكن تداولها ولا يمكن انتقالها من جيل الى جيل.

 

واكمل: من هذا المنظور يمكن ان نحلل ان الثورة الاسلامية مهما كانت تحمل من رسالات انسانية ورسالات تحررية موجهة الى جميع الشعوب والمجتمعات البشرية .

 

وأردف: تمكنت من ان تحافظ على هذه الايجابيات وهذه العناصر الايجابية او على مغزى لهذه الثورة ،من الواضح اننا بعد تقريبا خمسة عقود من انتصار هذه الثورة تحولت الثورة في اطار نظام اداري ثوري ، حيث لا تزال هذه الثورة نموذجا للاقتداء بهدف الحصول على الاستقلال وعدم التبعية للاستكبار العالمي ومواجهة القوى والحفاظ على مكانة كل شعب.

 

 

المصدر: قناة الكوثر