معارك عسكرية عدة يخوضها الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع التي بدأت تنسحب في عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها واصبح تركيزها على قلب ولاية الخرطوم.
لكن الحصار المحكم على الولاية من قبل الجيش السوداني عبر عدة محاور خاصة بعد سيطرته على منطقة المسعودية القريبة من الخرطوم حسب الناطق الرسمي للجيش السوداني حدا بالدعم السريع التركيز على مدينة الفاشر شمال دارفور بعد توجه معظم قواته نحوها الا ان المدينة مازالت صامدة حتى اللحظة.
وقال اللواء عبد القادر المعتصم وهو خبير عسكري سوداني:” ان التمرد بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة حيث ان هنالك هزائم متتالية حول الفاشر”.
سياسيا اثار خطاب الفريق الركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني لدى مخاطبته مؤخرا حشدا سياسيا اثار ردود افعال متباينة فخلاصة حديثه قيام انتخابات عقب الحرب وتعيين رئيس وزراء مدني وتشكيل حكومة تصريف أعمال او حكومة حرب بخلاف مغازلته لقوى الحرية والتغيير .
وقال محمد عثمان الرضي/ صحفي ومحلل سياسي:”الان في ظل هذه الحرب من الصعب جدا بالتكهن بمستقبل السودان وصعب جدا الحديث عن الانتخابات، فهنالك تهيئة الاجواء وهناك تعديل في القوانين وهنالك العديد من المتطلبات التي يجب أن تتوافر في الانتخابات”.
ولأن الفريق البرهان سبق واشار الى ضرورة تغيير الاوضاع في البلاد تماما والاستفادة من دروس الحرب فربما يرغب في اشراك كافة الوان الطيف السياسي في الحكم ولو بتعديل الوثيقة الدستورية.