أربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه

صدر حديثاً.. “نحبّكِ يا نعيمة” بمشاركة مئات العلماء والمبدعين والكتّاب

جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة.

في الذّكرى السّنويّة الثّالثة لرحيل الأديبة والأمّ الرؤوم “نعيمة المشايخ “التي توافق يوم 12/9/ 2021 أصدر مركز “مركز التّنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن كتاب “نحبّك يا نعيمة: بأقلام مَنْ عاصروها وأحبّوها” في طبعته الأولى التي جمعها ونقّحها وأعدّها ابنتها الأديبة شمس الأدب العربيّ أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) تقديراً لذكرى والدتها الرّاحلة، في حين وصف النّاشر عبّاس داخل حسن هذا الإصدار بأنّه هديّةُ وفاءٍ من سناء الشّعلان ومركز التّنّور والمشاركين في الكتاب لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ.

 

يُذكر أنّ الكتاب مُهدى إلى البرفيسور العلّامة الطّبيب جهاد العجلونيّ من الأردن، ويقع في (703) من القطع الكبير، وهو مشفوع بمئات الشّهادات الإنسانيّة والإبداعيّة من سائر أصقاع الدّنيا في حقّ نعيمة المشايخ، كما أنّ غلاف الكتاب هو لوحة بريشة الفنّان الأردنيّ التّشكيليّ عاصف نصري، وهي لوحة تحمل اسم (رفيقتي الأبديّة)، في حين شاركتْ الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة حكيمة توكلي بالكتاب بأربع لوحات بعنوان: (الأمّ وابنتها)، و(الأمّ الطّاهرة)، و(الحبّ الخالد)، و(زهور الحبّ الأبديّ)، كذلك شاركت الفنّانة التّشكيليّة الإيرانيّة زهرا سياحيّ بلوحة بعنوان (أمّي).

 

المشاركات في الكتاب

 

جاءت المشاركات في الكتاب على شكل شهادات نثريّة وشعريّة وقصصيّة ودراسات نقديّة ولوحات تشكيليّة فنيّة وشذرات فنيّة ومقابلات إعلاميّة، واحتوى الكتاب من بدايته على كلمة للنّاشر عباس داخل حسن، وشهادة من الابنة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وشهادة إبداعيّة خاصّة من الرّاحلة نعيمة المشايخ في حقل الأمومة والإبداع، ومدخل إلى الكتاب بقلم أ. د. عبد الإله بنهدار، وكلمة عرفان، وشكر وتقدير وتعزية وتوضيح، وإهداء يتيم، وتقديم الكتاب بقلم عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة وأربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه.

 

أبواب الكتاب

 

أربعة أبواب عملاقة تنتظم الكتاب كلّه تحمل على التّوالي العناوين التّالية:

 

الباب الأوّل: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة نثريّة)، والباب الثّاني: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة شعريّة)، والباب الثّالث: شهادات إنسانيّة وإبداعيّة (شذرات من الحبّ والوفاء)، والباب الرّابع: (لقاءات إعلاميّة مع سناء شعلان حول نعيمة المشايخ)، كذلك انتهى الكتاب بملحقين، الأوّل منهما بعنوان: (سيرة الرّاحلة نعيمة المشايخ)، والثّاني بعنوان: (وثائق وصور تخصّ منجز الرّاحلة نعيمة المشايخ).

 

مشاركة دولية

 

شارك في الكتاب – من سائر دول العالم- المئات من الأكاديميين والعلماء والباحثين والأدباء والكتّاب والشّعراء والفنّانين والتّربويين والنّقّاد والدّبلوماسيين والباحثين والإعلاميين ورجال الأعمال والنّاشطين في الحقول الثّقافيّة والإبداعيّة والتّربويّة والإنسانيّة ورؤساء الجامعات والمؤسسّات الإبداعيّة والمدنيّة والبحثيّة والتّربويّة والحقوقيين والوجهاء ورموز الثّقافة والإعلام الأردنيين والعرب والعالميين، فضلاً عن مشاركة أفراد الأسرة والأقارب والأهل والجيران والأنسباء ممّن عاصروا الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ، وربطتها بهم أواصر إنسانيّة قائمة على المحبّة والتّقدير والذّاكرة المشحونة بكلّ طيب وتقدير وولاء لها.

 

ماذا قالوا عن الكتاب؟

 

عن هذا الكتاب قال عطوفة أ. د. نضال الأحمد العياصرة المدير العامّ لدائرة المكتبة الوطنيّة الأردنيّة في معرض تقديمه للكتاب: “هذا الكتاب سِفْرٌ للحبّ بين الأمّ وابنتها وأبنائها وأفراد ومجتمعها وكلّ مَنْ عرفها، حتى أنّ مَنْ يفتح هذا السّفْر الكبير ليقرأ فيه يكاد يشمّ منه عبق عطر الحبّ والوفاء والإخلاص”.

 

كما قال النّاشر عبّاس داخل حسن رئيس “مركز التّنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ عن الكتاب: “هذا الكتاب جاء بعد جهد موصول لمدّة ثلاثة أعوام لجمع مواده التي شارك فيها المئات من أصحاب الهمم العالية والأقلام المحبّة والقامات البارزة في شتّى التخصّصات على مستوى الأردن والوطن العربيّ والعالم بأسره، وتمّ جمع المادّة وتصنيفها وتبويبها وتنقيحها بجهود حثيثة من الابنة البارّة بأمّها د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)،…،  وقد جاء بمبادرة حميمة من (مركز التّنّور) الثّقافيّ تخليداً لذكرى الرّاحلة نعيمة المشايخ، وحفظاً لمسيرتها الأدبيّة والإنسانيّة…”.

 

كما شكر عبّاس داخل حسن ود. سناء الشّعلان كلّ مَنْ شارك في هذا الكتاب التّوثيقيّ السّيريّ على شكل شهادات تمثّل فيما تمثّل إخلاصهم ومحبّتهم وتقديرهم لنعيمة المشايخ، وشكرا كلّ مَنْ قدّم العون في سبيل أن يرى الكتاب النّور، ويخلّد ذكرى الرّاحلة، وذكرا أنّه سيكون هناك في القريب أكثر من حفلة إشهار للكتاب في الأردن وفي فنلندا وفي بلدان أخرى.

 

المصدر: الوفاق