وقال “تراوري”، خلال حفل أقيم في عاصمة بوركينا فاسو “واغادوغو”، ابتهاجا بالذکرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامیة : إن حضور مسؤولی بورکینافاسو في حفل انتصار الثورة الإسلامیة، بادرة على الصداقة والتضامن بین الشعبین؛ مردفا : أنا احمل رسالة صداقة وأخوة وتضامن من الرئیس “إبراهیم تراوري”، بمناسبة ذكرى العيد الوطني في إیران.
وتابع وزير خارجية بوركينا فاسو : علینا أن نتعلم الکثیر من إیران، وخاصة من مقاومتها وبراعتها وشجاعتها وأن مسار الثورة الإیرانیة، مصدر إلهام لبورکینافاسو؛ مؤكدا بان إیران اثبتت قربها من بورکینافاسو خلال فترة انعدام الامن في بلادنا فيها، وهنا وأود أن أشکر وأقدر هذا التعاون الجمیل.
الى ذلك، أشار السفیر الإیراني لدى بورکینافاسو “مجتبى فقيهي”، إلى سیاسة الحکومة الإيرانية بشأن توسيع العلاقات مع دول إفریقیا، قائلا : تم تشکیل مقر إفریقیا في المكتب الرئاسي الإیراني، هادفا إلى التنسیق بین الأجهزة الحکومیة والقطاع الخاص لتنظیم وتوسیع التبادلات الاقتصادیة والتکنولوجیة والثقافیة والشعبیة مع الدول الإفریقیة.
ونوه السفير فقيهي، في كلمته بالمناسبة، إلى “القدرات الدفاعیة الايرانية، مؤكدا بانها تهدف الى خدمة الأمن الاقليمي من خلال التعاون مع الجیران والدول الصدیقة الأخرى.
وختم سفير ايران لدى بوركينافاسو، قائلا للحضور في حفل انتصار الثورة الاسلامية : أنتم أصحاب الدراية السیاسیة، تعلمون أن الطرف المحرض على حروب في منطقتنا، هو الاحتلال الأجنبي والأزمات المستوردة، بينما یعیش شعوب الشرق الأوسط منذ آلاف السنین جنبًا إلى جنب بثقافة وتاریخ مشترکین.
