استقبل الرئيس الإيراني اليوم الأربعاء، وزير خارجية تركمانستان، رشيد مردوف وقال خلال اللقاء: “أن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على حسن الجوار في علاقاتها مع جيرانها”، مضيفا: “أن إيران تسعى دائمًا لتطوير علاقاتها مع جيرانها، بما في ذلك الدولة الصديقة تركمانستان، وأنها ترحب بتوسيع التعاون في مختلف المجالات”.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى مكالمة هاتفية سابقة مع القائد الوطني لتركمانستان، موضحًا أن التعليمات اللازمة لدراسة مجالات التعاون بين الحكومتين ومعالجة العوائق أمام تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة قد تم توجيهها إلى المسؤولين المعنيين.
كما أشار إلى الاجتماع القادم لرؤساء وزراء دول حوض بحر قزوين في طهران، حيث أكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأمل في توسيع العلاقات بين دول حوض بحر قزوين على أساس السلام والصداقة وحسن الجوار. وأضاف أن هذا التوجه سيتم التأكيد عليه في المؤتمر المقبل، مع التركيز على إيجاد حلول عملية لتعزيز التعاون.
من جانبه، نقل وزير الخارجية التركماني، رشيد مردوف، تحيات القائد الوطني ورئيس جمهورية تركمانستان إلى الرئيس الإيراني، مشيرا إلى الاتفاقات والمشاريع المشتركة بين الشركات الإيرانية والتركمانية في مجالات مثل النقل والطاقة، ودعا إلى توسيع التعاون بين إيران وتركمانستان في جميع المجالات.
كما ذكر مردوف أنه من المتوقع أن يسهم انعقاد لجنة التعاون المشترك الاقتصادية بين إيران وتركمانستان في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأضاف أن العلاقات بين البلدين تحظى بأهمية كبيرة للحكومة التركمانية، وأنهم يسعون لتوسيع التعاون في كافة المجالات.
في الختام، دعا وزير الخارجية التركماني الرئيس الإيراني للمشاركة في مؤتمر السلام والثقة الدولي في تركمانستان، وأكد في المقابل أن الحكومة التركمانية سترسل وفدًا رفيع المستوى إلى اجتماع دول حوض بحر قزوين في طهران.