تحت عنوان: لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية، نظّمت النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر برئاسة علاء عبد الهادي بالتعاون مع رئيس لجنة الحريات في النقابة مصباح المهدي مؤتمراً حاشداً حضره المستشار الثقافي في سفارة فلسطين ناجي الناجي.
إن الثقافة المجملة بوعيها التاريخي هي أصلب القوى برغم نعومتها لأنها قادرة على تحريك القوى الخشنة جميعاً، وبعد الجدل والتحليل والتأويل، هناك ثقافتان: ثقافة الإستسلام للأجواء التي تحاصر الحلم وتصادر النصر ، وثقافة المقاومة التي تؤمن بممكن جديد وآخر، ونحن مع ثقافة المقاومة” هذا ما أعلنه رئيس إتحاد كتّاب مصر علاء عبد الهادي في إفتتاح مؤتمر بعنوان: لا للنهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية.
أضاف: “لقد أصبحت المقاومة الفلسطينية فكرة للإنسانية جمعاء ورمز كل نبيل، وطريق كل صادق، وفي هذا السياق ومن خلال نسيجنا العربي الواحد يظل الحفاظ على ثوابت الضمير الثقافي مهداً لأي إنتماء ، وفي مقدمتها الثابت الفلسطيني لأن القضية وبعيداً عن أي أيديولوجية هي قضية إنسانية في جوهرها تعبر عن نضال شعب إستلبت أراضيه ومقدراته، ودُنست مقدساته ومساجده وكنائسه وقتل أطفاله ونساؤه”.
وتابع: “القضية الفلسطينية محك أسقط أي مصداقية لإدعاءات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وما نسميه سياسات الدول الكبرى، إن الولايات المتحدة الأميركية تثبت مجدداً شراكتها الكاملة في كل الجرائم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وتثبت الأحداث على نحو مباشر وسافر تورطها في قتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين وهي المسؤولة عن التهجير والتجويع والتطهير”.