ويتعلق التحقيق بالتورط المحتمل للقطري في شراء الأصوات في مجلس إدارة مجموعة (لاغاردير) الإعلامية، والتي كان الخليفي مساهماً فيها.
ويشتبه القضاء في أن الخليفي ربما يكون متورطاً في تغيير تصويت أحد مسؤولي الإدارة القطريين في مجلس الإدارة خلال معركة السيطرة على المجلس في العام 2018 بين المليارديرين فانسان بولوريه، مالك مجموعة (Vivendi)، وبرنار أرنو، مالك مجموعة (LVMH).
وصوّت الإداري القطري لصالح بولوريه، الذي كان يسعى إلى السيطرة على المجموعة ضد مالكها التاريخي، أرنو لاغاردير، لكن بعد لقاء بين هذا الأخير والخليفي، تراجع عن رأيه، بحسب المحققين.
وعلى الرغم من هذه المناورة، نجح بولوريه في النهاية في السيطرة على اتحاد شركات لاغاردير الإعلامية في عام 2023، بعد معركة شرسة مع المساهمين.