وأكد سالدو في حديث لوكالة “نوفوستي” أن “معظم مكامن المعادن النادرة في أوكرانيا لم تستثمر بعد، وتقع في مناطق حررها الجيش الروسي”، وخرجت عن سيطرة كييف. وانتقد عرض النظام الأوكراني تسليم تلك الموارد لواشنطن كضمان للمساعدات الأمريكية، واصفا إياه بـ”المخادع”، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “رجل أعمال متمرس أدرك أن الصفقة وهمية”.
وأضاف سالدو: “ترامب يطالب بسداد قيمة المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها كييف، وبدلا من الأصول الحقيقية، مثل مناجم اليورانيوم، يحاول نظام كييف أن يدسّ للأمريكان أشياء أخرى واهية القيمة. يعرضون عليه الانخراط في القتال من أجل الحصول على قيمة المساعدات”. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات لنظام كييف، لكنها تعتزم ضمان حماية أموالها. وأشار ترامب إلى أنه سيعمل على ضمان ذلك عبر ما تمتلكه أوكرانيا من المعادن النادرة والنفط والغاز وأن نظام كييف وافق على هذا العرض. وتقع مقاطعة خيرسون في الروافد السفلى لنهر دنيبر، وتطل على البحر الأسود، وبحر آزوف الذي أصبح بالكامل بحرا روسيّا.
