وثمنت حركة المقاومة الإسلامية عاليا ما ورد في البيان الختامي للقمة الإفريقية، من مواقف مبدئية وشجاعة تدين الحرب الصهيونية الوحشية على غزة، وترفض انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي.
وأكدت “أن الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني، داعية إلى محاكمته دوليا، ووقف كافة أشكال التعاون والتطبيع معه حتى ينهي احتلاله وعدوانه”.
وأردفت: “إننا في حركة حماس نعتبر هذه المواقف الأصيلة من دول القارة الإفريقية امتدادا طبيعيا لتاريخها النضالي ضد الاستعمار والظلم، وانحيازها الدائم لقيم الحرية والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها”، مؤكدة أن “هذا الموقف القوي يشكل دعمًا مهمًا لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته في مواجهة جرائم الاحتلال، كما أنه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في وقف العدوان الصهيوني ومحاسبة قادته المجرمين”.
ودعت الحركة “الدول الإفريقية الشقيقة إلى ترجمة هذه المواقف إلى إجراءات عملية، عبر تصعيد الضغط السياسي والقانوني على الاحتلال، وتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز صمود شعبنا حتى تحقيق حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.