واستهدفت طائرات صهيونية السيارة عند الكورنيش البحري، على بعد أمتار من حاجز للجيش اللبناني.
وعلى الفور، قام الجيش اللبناني بوضع طوق أمني حول المكان، وقد تم السماح للصحفيين بتصوير السيارة المستهدفة بعد فترة قصيرة. وأدى الحادث أدى إلى حدوث زحمة سير خانقة بسبب الطوق الأمني وإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان.
ويُعد هذا الاعتداء الأول منذ وقف إطلاق النار في 23 من تشرين الثاني الماضي، وهو الاعتداء الثاني في غضون 24 ساعة، بعد استهداف سيارة مدنية في منطقة إقليم التفاح على طريق جرجوع.
ويتزامن العدوان الصهيوني على صيدا، مع تصعيد عسكري صهيوني في بلدات الحدودية جنوب لبنان الاثنين، حيث توغل جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة كفرشوبا وجرّف أراض زراعية فيها، كما فجر وأحرق عدد من المنازل في يارون، فيما ألقت مسيرة صهيونية قنبلة على أهالي كفرشوبا دون تسجيل إصابات.