بجهود شركة قائمة على المعرفة؛

إيران تنضم إلى الدول المتقدمة في إنتاج “كاشف اللهب”

الوفاق/ قام متخصصون في إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة بإنتاج "كاشف اللهب"، الذي يستخدم في صناعات النفط والغاز للوقاية من الحرائق، لتصبح إيران في المركز الرابع عالمياً في إنتاج هذه التقنية.

وتمكن الباحثون في إحدى الشركات المعرفية من إنتاج “كاشف اللهب” في نطاقي UV وIR، والذي يتطلب معدات مراقبة مستمرة للهب والانفجارات لمنع الحرائق الخطيرة في العديد من العمليات والمصانع، وخاصة في صناعات النفط والغاز. يُعد كاشف اللهب جهازاً يمكنه اكتشاف وجود اللهب والنار والاستجابة بشكل مناسب لها. تعتمد الاستجابة للهب المكتشف على النظام المصمم ويمكن أن تشمل الإنذار، إيقاف خط الوقود (مثل البروبان والغاز الطبيعي)، وتفعيل نظام إطفاء الحريق.

 

يمتاز كاشف اللهب بالقدرة على العمل في الظروف البيئية الصعبة، وصُمم ليكون متصلاً مباشرة بأنظمة التحكم والإنذار أو أنظمة الإطفاء التلقائية. يعمل الجهاز من خلال انتقال الشعاع المنبعث من اللهب إلى مستشعراته عبر النوافذ الزجاجية للجهاز. وتم اختيار النطاق الضوئي المستخدم بحيث يتم التخلص من تأثير ضوء الشمس الذي يُعد عامل خطأ، مما يضمن دقة القياس.

 

يكون الاستشعار الضوئي في نطاقين: الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، وتم تحديد نطاقهما بحيث لا يتداخل ضوء الشمس في البيئات المفتوحة مع رؤية هذه الأشعة. يكشف كل من هذه النطاقات خاصية معينة من اللهب، مما يمكن من جمع المعلومات معاً لتحديد شدة اللهب وإزالة العوامل المتداخلة.

تُحول الإشارات المقاسة بعد عملية التحويل والحماية من الضوضاء بشكل معزول إلى معالج الجهاز. تجعل الحماية الصارمة المضمنة في التصميم الجهاز موثوقاً ولا يتعرض للتلف أو التداخل في أي ظروف. في لوحة معالجة الجهاز، يتم تحليل البيانات المستلمة وفقاً لخوارزميات برمجية ويتم قياس المعلمات النهائية وحسابها. بعد المقارنة مع النطاقات الموثوقة للأداء، إذا تبين حدوث حريق، يرسل المعالج الأوامر اللازمة للوحدات الخارجية في بطاقة خرج الجهاز. يتم نقل البيانات إلى بطاقة الخرج بشكل معزول لضمان حماية كاملة لمعالج البيانات في الطبقة الخارجية. تخزن الحوادث المقاسة وفقاً لإعدادات المستخدم في ذاكرة الجهاز الداخلية ويمكن قراءتها عبر بروتوكول الشبكة. تم إنتاج منتج مشابه من قبل شركات أمريكية وألمانية وإيطالية، وأصبحت إيران بعد هذه الدول الثلاث من بين الدول المنتجة لهذا المنتج.

 

المصدر: الوفاق