وقالت المجموعة في بيان: “إنّ هيئة الإذاعة البريطانية تضلل الأحداث في غزة وتنقلها بشكل مغاير للحقيقة، وتخفّف من وطأة جرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين”.
كما رأى متحدث المجموعة، بحسب ما نقله البيان، أنّ “تغطية “بي بي سي” المنحازة ليست مجرد خطأ صحفي، بل مسألة تؤثر في حياة الناس”، مؤكدًا أنّ “”بي بي سي” التي تُبرّئ “إسرائيل” من جرائمها هي شريكة في الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة”.
وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها نشطاء العمل الفلسطيني مقر “بي بي سي”، وذلك بعد احتجاجهم في تشرين الأول/أكتوبر 2023، عقب أيام من انطلاق حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وألقى النشطاء الأعضاء طلاء أحمر على الواجهة الخارجية لمبنى “بي بي سي”، في إشارة إلى دماء الضحايا الذين سقطوا في فلسطين.