يظنّ الصهاينة الذين هم في مأزق كبير، بأنهم يستطيعون من وراء مثل هذه الإجراءات منع المقاومة المتصاعدة كل يوم في الضفة الغربية؛ لكن مثل هذه الإجراءات لا تمنع المقاومة الفلسطينية التي تقف بوجه العدو المحتل من أجل تحرير فلسطين من براثن وجود الصهاينة.
كما أن الفاشل والفاشي نتنياهو يواجه أزمة كبيرة في الداخل الصهيوني، وأساساً أن هذا الكيان يعاني من أزمات كبيرة تسرع من انهياره وتفكيكه.
من ناحية أخرى، تحظى مقاومة الشعب الفلسطيني بدعم كبير من جانب الأمة الاسلامية، وهذه الأمة من المؤكد لن تتأثر بقرارات الأنظمة المطبّعة، والشعب الفلسطيني يتمتع بدعم كبير من الأحرار في العالم، كما أن هذه المقاومة هي ضمن محور منتصر كبير وهو محور المقاومة الذي ألحق الهزائم بالصهيونية ومَن يدعمهم من المستكبرين الإرهابيين.
فعلى العدو الصهيوني أن يعلم أن كتائب المقاومة ستتوسع وتسليح الضفة لن يتوقف ومحور المقاومة هو في جبهة واحدة هدفها النهائي إزالة الكيان الصهيوني من الوجود وتحرير فلسطين، وهذا الكيان يعلم تماماً أن يتلفظ أنفاسه الأخيرة ومعركة التحرير النهائية ليست ببعيدة..