وأشار بهزاد أكبري نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات إلى إنجازات “إيران كوريدور 2025″، وقال: إن هذا الحدث الدولي، الذي أقيم في 3 فبراير لهذا العام، أظهر قدرة إيران في مجال الاتصالات الدولية.
وأكد نائب وزير الاتصالات على تطوير عبور السوق الدولي في الحكومة الرابعة عشرة، وقال: نحن مستعدون للدخول إلى الأسواق الدولية النشطة في المنطقة. وأضاف: نظراً لوجود العقوبات، فقد قامت شركة الاتصالات التحتية بتنظيم فعالية “إيران كوريدور” بطريقة مبتكرة، وأعلنت عن القدرات الإيرانية للشركات والمشغلين الإقليميين والشركاء التجاريين.
وأوضح أكبري أن هذا الحدث افتتح بكلمة ألقاها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وقال: في هذا اللقاء، تم التأكيد على الموقع الجغرافي وقدرة الألياف المشتركة في الخليج الفارسي للاتصال بالبيئة الرقمية للمنطقة، وقد استقبلت الدول المشاركة هذا الحدث بشكل جيد.
وصرح بأنهم يسعون لتوفير التسهيلات اللازمة للاستثمار المحلي والدولي في البيئة الرقمية للمنطقة، وأضاف: في معرض “إيران كوريدور 2025″، تم توقيع إتفاقيات مع عمانتل والمشغل الأرمني بحضور وزير الاتصالات، ونأمل أن نستمر في هذا المسار في السنوات المقبلة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات إلى أن إيران تحدها 15 دولة، وأضاف: نحن مستعدون لتقديم قدرات 100 غيغاواط في جميع الحدود وشهر من الخدمات المجانية للدول المجاورة.
وأكد نائب وزير الاتصالات على الموقع الجغرافي لإيران لتطوير مراكز البيانات السحابية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وقال: على سبيل المثال، تتيح النقاط الشمالية الغربية والشمالية الشرقية لإيران، بفضل الظروف الجوية، ظروفاً مثالية لاستهلاك الطاقة وتعزيز الاتصال بالأسواق الإقليمية في آسيا الوسطى، مما يقلل بشكل كبير من التأخير في الاتصالات.
وأضاف أكبري: كلما تقدمنا نحو 5G، فإننا نحتاج إلى اتصالات موثوقة ومنخفضة التأخير؛ ولهذا السبب، تتمتع إيران بالقدرة على ربط النظام البيئي الإقليمي ببعضه البعض وربط جزء كبير من حركة المرور من الشرق إلى الغرب واستبدال طريق قناة السويس.
ووصف “إيران كوريدور” بأنه بداية جيدة للوجود الفعال في الأسواق الدولية، وأضاف: في المنطقة، توجد شبكة قليلة تُضاهي استقرار شبكة البنية التحتية وجودة شبكة الألياف والنقل الخاصة بشركة الاتصالات التحتية.
وأكد رئيس مجلس إدارة البنية التحتية على ضرورة دخول القطاع الخاص إلى الأسواق الدولية وتمكينه، وتابع: بعد هذا الحدث، شجعنا المشغلين على المشاركة الفعّالة في الأسواق الدولية، لأنه بجانب القطاعين العام والخاص، يزيد من قوة التفاوض على المستوى المحلي والدولي.
