وأشار محمد شفيعي، أمس الأربعاء، إلى أهمية معبر برويزخان، وأكد على توسيع التعاون بين الجانبين في التخطيط لحل القضايا والمشاكل القائمة على الحدود، وقال: نخطط لحل القضايا والتحديات القائمة والوصول إلى وضع مستقر من خلال التفاعل الثنائي والاجتماعات الشهرية المستمرة مع الجانب العراقي.
كما أشار شفيعي إلى أن التعاطف والتفاعل والصبر بين المسؤولين من الجانبين على حدود برويزخان من شأنه أن يعزز التعاون والاتصالات القائمة، وقال: قريباً، مع إنشاء إدارة واحدة على حدود برويزخان، سنشهد تنظيماً للوضع الحالي للحدود.
وكان تطوير العلاقات والتعاون وتسهيل التبادل التجاري والاقتصادي وتحقيق المنفعة لكلا الجانبين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق على معبر برويزخان من بين مواضيع المناقشة والآراء المشتركة بين مدير الحدود والممثل المفوض لإقليم كردستان في معبر برويز خان في العراق ومحافظ قصرشيرين بالوكالة.
من جهته، أشار مدير الحدود والممثل المفوض لرئيس وزراء إقليم كردستان العراق في معبر برويزخان إلى أن المعبر يعتبر حدوداً تجارياً وسياسياً وآمناً بين العراق وإيران ويتمتع بمكانة جيدة للغاية، وقال: إن سلطات إقليم كردستان وعلى رأسها رئيس الوزراء تولي أهمية خاصة لتوسيع العلاقات التجارية وتعزيز التعاون والأمن في هذه الحدود.
وأضاف عباس إسماعيل علي، في إشارة إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها المؤثر في مساعدة شعب إقليم كردستان العراق خلال هجوم “داعش” الارهابي وأيضاً عندما كان تحت ضغوط نظام البعث: إن سلطات إقليم كردستان العراق تتطلع إلى تسهيل وزيادة التبادل التجاري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة على حدود برويزخان، ونحن نسعى إلى زيادة التعاون بين الجانبين على هذه الحدود لتعزيزها بشكل أكبر حتى يستفيد شعبا الجانبين.
وأشار عباس إسماعيل علي إلى إطلاق منطقة قصرشيرين للتجارة والصناعة الحرة، وقال: هذه المنطقة ستكون بالتأكيد نعمة لأهالي كلار وقصرشيرين.
كما تحدث عن تفاعل الأجهزة الحدودية بما فيها الحدود والمنافذ، وأضاف: يجب أن تكون للبضائع الإيرانية في إقليم كردستان العراق الكلمة الأولى في المنافسة مع الدول الأخرى التي تسعى إلى السيطرة على أسواق هذه المنطقة.