الاحتلال يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الليلة، عدوانا جويًّا، استهدف مواقع بين سورية ولبنان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان طائرات الاحتلال الحربية قصفت المعابر بين سورية ولبنان، في وادي خالد وريف حمص الغربي. ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.

 

من جهته أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي زعم ان “حزب الله يسنخدمها في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

 

وأفاد في بيان بأن هذه المحاولات تشكل خرقا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال ولبنان. وشدد جيش الإحتلال على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على كيانه اللقيط وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.

 

يأتي ذلك في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على مواقع في سوريا، وفي استمرار خرقها لوقف النار في لبنان، والذي لم تلتزم بالموعد النهائيّ للانسحاب من لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق. ونفذت كيان الاحتلال سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.

 

وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.

 

 

المصدر: العالم