وأشار راداكين إلى أن ثقافة الصمود الوطني في بريطانيا أضعف من بعض حلفائها الأوروبيين، وأن البلاد ما زالت بحاجة إلى اللحاق بالركب في مجال الاستعداد المدني للحرب.
وجاءت تصريحاته في اليوم الذي أعلن فيه وزير الدفاع جون هايلي عن تخفيضات في القوات المسلحة، تشمل سفينتي الإنزال البرمائيتين التابعتين للبحرية الملكية، وفرقاطة واحدة، و31 مروحية. وألقى هايلي باللوم على الفجوة المالية التي تبلغ 22 مليار جنيه إسترليني والتي خلفها حزب المحافظين.
في وقت سابق من هذا العام، صرح قائد الجيش البريطاني الجنرال باتريك ساندرز، بأن المملكة المتحدة بحاجة إلى جيش من المواطنين يضم عشرات الآلاف من الجنود لمواجهة حرب مستقبلية ضد روسيا. وقال إن قواته، بما في ذلك جميع قوات الاحتياط، لن تكون كافية للدفاع عن البلاد في حال اندلاع حرب، مؤكدا أن من الضروري أن تضع بريطانيا الأسس لـ”تعبئة وطنية”.