وافادت “فلسطين اليوم” انه من المقرر الإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة، ضمن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، السبت المقبل.
وفي وقت سابق، كشف المحامي الفلسطيني سمير المناعمة، من مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تحويل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة، إلى الاعتقال بموجب “قانون المقاتل غير الشرعي”، ما يعني احتجازه دون محاكمة عادلة أو لائحة اتهام واضحة، مع إمكانية تمديد اعتقاله لفترات إضافية تصل إلى ستة أشهر قابلة للتجديد. وأوضح المناعمة أن القرار جاء بعد أن كان موكله يخضع لمحاكمة عادية، قبل أن يصدر قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، أمر الاعتقال، مما يحرم أبو صفية من الدفاع عن نفسه أمام محكمة مدنية.
وأشار المحامي إلى أن هذا القانون ينتهك القوانين الدولية، خاصة تلك التي تحمي الأطباء من الاحتجاز أو إعاقة عملهم، مؤكدًا أن أبو صفية نفى جميع التهم الموجهة إليه، وأنه كان يؤدي واجبه الطبي فقط. كما انتقد المناعمة منع الاحتلال محامي المركز من زيارة أبو صفية لمدة 47 يومًا، معتبرًا ذلك انتهاكًا لضمانات المحاكمة العادلة. وأضاف أن فريق الدفاع سيواصل الإجراءات القانونية، حيث ستنظر المحكمة الإسرائيلية في قرار الاعتقال خلال 45 يومًا لاتخاذ الخطوات القانونية المناسبة.