وأطلق العمید سياري على المناورة شعار “الأمن والسلطة المستقرة” و أضاف: تعد القوات المشاركة في المناورة المشتركة ذو الفقار لقوات الجيش ، جزءا من القدرات القتالية للقوات البرية وقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية والقوات البحرية الاستراتيجية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقاعدة خاتم الأنبياء المشتركة للدفاع الجوي للبلاد.
وقال: إن الهدف من هذا المناورة تحسين قوة الدفاع والردع للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أي تهديدات برية وجوية وبحرية. وقال: إن أي عدو يتصور أنه قادر على المساس بسلامتنا الإقليمية أو بمصالحنا في البر والجو والبحر، فأن ضرراً كبيراً سيلحق به.
وذكر: أن الهدف من هذه المناورة اختبار التكتيكات الجديدة التي يخطط لها وينفذها جيل الشباب في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية. في كل عام في التدريبات تدخل أسلحة جديدة إلى القوات القتالية ويتم في هذه التدريبات اختبار أسلحة وذخائر جديدة وذكية ودقيقة وجميع أنواع الصواريخ.
وأوضح العمید سياري: نقل الخبرة من ذوي الخبرة إلى الشباب الذين هم بناة المستقبل للقوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإنشاء التنسيق اللازم للمناورة المشتركة التي تشارك فيه جميع قوات الجيش في المناورة ويجب أن نحصل على أفضل التنسيق في المناورة.
وتابع العميد بحري سياري: في هذا المناورة تم إيلاء اهتمام خاص لبعض القضايا الهامة والحالية، بما في ذلك الحرب الإلكترونية، والعمليات السيبرانية والطائرات بدون طيار، والتقنيات الناشئة التي يمكن أن تغير ساحة المعركة.
وأضاف: اليوم تمت حركة علمية على مستوى الجيش واتجهنا نحو التقنيات الناشئة التي ستخلق لنا ساحات قتال جديدة حتى نتمكن في المستقبل من مواجهة أي سلاح لديه تقنيات جديدة وبالإضافة إلى القدرة على القتال، لدينا القدرة المتفوقة على التقنيات التي سيتم عرضها.
وقال الادميرال سياري: اليوم الجميع واعي؛ وكما رأينا في الماضي، فإن الشعب يدعم بشكل كامل القوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يفخر بالقوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الدعم الكامل من الشعب.
وأكد: على الأعداء أن يعلموا أنهم إذا ارتكبوا خطأ، فإن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك الجيش والحرس الثوري الإيراني وقيادة الشرطة والبسيج ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، على استعداد تام للوقوف ضد أي تهديدات برية وجوية وبحرية .