صرح نائب الرئيس الإيراني لشؤون الاتصال والإعلام إن المفاوضات تصبح ذات معنى عندما لا تعني الاستسلام والخنوع.
وكتب محمد مهدي طباطبائي في مدونة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مساء الجمعة: “رسالة الرئيس بزشكيان واضحة ومتماشية مع السياسة العامة للدولة. المفاوضات تصبح ذات معنى عندما لا تعني الاستسلام والخنوع”.
وأضاف: إيران والإيرانيون لن يرضخوا للاستسلام والذل. نحن على استعداد لأن يجرفنا السيل، لكننا لن ندخل تحت مظلة الثعلب.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد قال في لقاء مع النخب والمثقفين في غرب طهران مساء الخميس، “قلنا نتفاوض وإننا مستعدون للتفاوض، ولكن لن نتفاوض بأي ثمن. لا يمكنهم أن يفرضوا عقوبات علينا ويقولوا لا ينبغي أن تمتلكوا أي صواريخ أو أسلحة ثم يتحدثون عن المفاوضات مرة أخرى”.
وأكد بزشكيان أن المفاوضات يجب أن تكون مترافقة مع العزة والكرامة ، مستشهداً بمثل تركي قائلاً: “لن ندوس على كرامتنا، ولن نعبر جسر اللئيم، حتى لو أخذنا السيل، ولن ننام في ظل الثعلب حتى لو التهمنا الأسد، لا يمكن أن يضعوا أيديهم على حناجرنا لنقدم لهم ما يريدون من تنازلات ثم يقولوا فلنتفاوض”.
وأضاف: “إنهم يتصورون ان بامكانهم إجبارنا على فعل أي شيء بالتهديد. نحن نتفاوض بعزة، لكننا لن نستسلم للقوة”.