الإعلام العبري يكشف نتائج فحص هوية الأسيرة “شيري بيباس”

أكد معهد الطب الشرعي للاحتلال، فجر اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها كتائب الشهيد عزالدين القسام مساء الجمعة تعود للأسيرة "الإسرائيلية" شيري بيباس، وذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن فريقاً من علماء الباثولوجيا في المعهد أجرى الفحوصات على الجثة التي سلمتها حماس، وتأكدوا من هويتها. في المقابل، أصدرت حماس بياناً نفت فيه ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اتهم المقاومة بقتل عائلة بيباس، واعتبرت هذه الاتهامات “أكاذيب محضة” تهدف إلى التنصل من مسؤولية الجيش عن مقتل العائلة، إلى جانب الجرائم الأخرى التي ارتكبها بحق الأسرى في قطاع غزة.

 

وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد سلمت يوم الخميس أربعة توابيت لجثامين أسرى إسرائيليين، من بينهم شيري بيباس وطفلاها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار. وعقب تسليم الجثامين، عادت إسرائيل لتؤكد أن الجثمان الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، مشيرة إلى أنه تم التعرف على جثتي طفلي عائلة بيباس، لكن الجثة الثالثة لا تعود للأم.

 

من جانبها، أعربت حماس عن استغرابها من الضجة التي أثارها الاحتلال بعد ادعائه بأن جثمان شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الحمض النووي، ورفضت التهديدات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرة إياها جزءاً من الخلافات الداخلية الإسرائيلية. كما أشارت حماس إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين نتيجة استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة.

 

المصدر: العالم