د. حسن بشیر
إنّا علی العهد الذي لن ینقضي
إلّا بثأرک سیدي، لا نرتضي
إنَّ الشهادة صوتُ نصرك هاتفاً
یا أمة الاسلامِ قومي و أنهضي
لا تغمضي عینیکِ عما قد جری
صهیونهم، في کلِّ أرضٍ منقضي
لا تیأسي، ألنصرُ، منه مسجّلاً
لا تخنعي للظلمِ، حتی ینقضي
إن الشهید أمامنا، هو حاضرٌ
فلنصرهِ، لا تنفري، و إستعرضي
ما في یدیك، بقوةٍ حتی یری
في کلِّ یومٍ، في جهادكِ، ترفضي
الظلمَ و الطغیانَ من صهیونهم
فالکلُّ من أسیادهم لا یرتضي
1403/12/3
22 شعبان 1446
2025/2/21