أشاد المدیر العام لوكالة الأنباء الباكستانية (APP) “محمد عاصم” بالنهج المبدئي لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “إرنا”في دعم الصحافة الحرة والمسؤولة، قائلا: ان وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية” هي منارة للمعلومات الموثوقة.
ووجه عاصم” رسالة إلى المدير العام لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) “حسين جابري أنصاري”، هنأه فيها ووكالة أنباء الجمهورية الإسلامية بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيسها.
وجاء في رسالة التهنئة هذه: لقد لعب التزامكم الثابت بالحقيقة والوعي والتقدم دورًا حيويًا في تشكيل الخطاب العام وتعزيز مبادئ الشعب الإيراني.
وأضاف عاصم: بينما تحتفلون بهذه اللحظة التاريخية، فإننا في باكستان نتمنى لكم التوفيق والنجاح المستمر والابتكار في السنوات المقبلة.
وتابع: خلال العقود التسعة الماضية، كانت هذه الوكالة منارة للمعلومات الموثوقة التي زودت المواطنين بالمعرفة ودعمت مبادئ الصحافة الحرة والمسؤولة. يعد هذا الإنجاز المثير للإعجاب بمثابة شهادة على عملكم الجاد وصدقكم وتفانيكم في تحقيق أهدافكم.
وأضاف المدیرالعام لوكالة الأنباء الباكستانية: لدى وكالتي الأنباء الرسمية الإيرانية والباكستانية أكثر من أربعة عقود من اتفاقية التعاون وتبادل الأخبار ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي. لقد أصبح عالم اليوم مدينة عالمية تلعب فيها وسائل الإعلام دورًا مهمًا للغاية. يعد التعاون الإخباري بين وكالات الأنباء الإقليمية أمرًا ضروريًا لتوفير معلومات مباشرة وموثوقة لشعوبنا.
وأكد عاصم: تنشر وكالتي الأنباء الرسمية الإيرانية والباكستانية معلومات دقيقة وسريعة وتقدم صورة حقيقية للأحداث لجمهورهما، ونحن على ثقة من أن اتفاقية التعاون بين وكالتي الأنباء الإيرانية والباكستانية سيتم تعزيزها بما يتماشى مع مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
يذكر ان وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء تأسست عام 1934، تحت اسم “وكالة أنباء بارس” التابعة لوزارة الخارجية كأول مركز لجمع الأخبار في إيران.
وبدأت إرنا في السنوات الأولى من تأسيسها، التعاون مع وكالات الأنباء الكبرى مثل وكالة الأنباء الفرنسية وأسوشيتدبرس ورويترز ووکالة أنباء الأناضول التركية، إذ أن هذا التعاون مستمر ومع المزيد من وسائل الإعلام في المنطقة والعالم بعد مضي ثمانية عقود.
وفي السنوات الأولى لانتصار الثورة الإسلامية (سنة 1981) وبقرار من مجلس الشورى الإسلامي، غيرت وكالة أنباء بارس اسمها إلى وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية بالاسم المختصر “إرنا” لتبدأ فصلاً جديداً في نشاطات هذه المؤسسة الإعلامية.
إرنا هي وسيلة الإعلام الوحيدة في البلاد التي تنشر أخبارها من إيران والعالم بـ 13 لغة في العالم؛ بما في ذلك الإنكليزيةـ العربية ،الفرنسية ،الروسية ،التركية ،الإسبانية ،الأردية، الباشتو والصينية.كما انها متوفرة للجمهور في جميع أنحاء العالم، وتتمتع بحضور نشط باللغات الفارسية والأجنبية في الفضاء الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي.
وبالإضافة إلى التغطية الشاملة والكاملة للأخبار في جميع أنحاء ايران من خلال 31 مركزا في المحافظات و23 مكتبا في الاقضية،فان وكالة ارنا اليوم تنشط ايضا في مجال جمع ونشر الأخبار وإعلام الإيرانيين وشعوب العالم عبر مكاتب إخبارية في مختلف دول العالم، من الشرق الأوسط إلى أجزاء أخرى من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا.