رأى قائد الثورة الاسلامية انه يجب على وزارة الامن أن تتعاون بشكل كامل مع جميع الحكومات حتى تتمكن الحكومة القائمة من أداء المهمة الثقيلة المتمثلة في إدارة البلاد بشكل جيد، مؤكدا على ان الحل الوحيد لحل المشاكل هو الالتزام بمبادىء الثورة الاسلامية.
وأثناء لقائه وزير ومساعدي ومدراء وزارة الامن الايراني، بمناسبة الاحتفاء بذكرى شهداء وزارة الامن والذكرى الأربعين لتأسيس هذه الوزارة، ذكر قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن وزارة الامن تتميز بالحفاظ على الروح والنهج الثوري على مدى سنوات عديدة ، لافتا الى ان وزارة الامن هي مجموعة ثورية حقا متمسكة بمبادىء الثورة، وانها ما زالت محافظة على عناصرها وتتحرك مع وجهة الثورة الاسلامية.
واكد سماحته على ان حل المشاكل في كل القطاعات سواء الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، يعتمد على التوكل على الله والتمسك بمبادئ الثورة الاسلامية والسعي الدؤوب لتنفيذ الخطط والقوانين الجيدة في البلاد وتعويض التأخر.
كما اعتبر آية الله الخامنئي ،التخطيط لتسيير شؤون البلاد وحل المشكلات جزءا من الإجراءات الضرورية والمهم هو تحقيق نتيجة موضوعية ومرغوبة لأنه إذا لم تكن نتائج الاجتماعات والتخطيط والتوقيت منتجا ملموسا ومرغوبا فلا فائدة منه، ولا تتحقق النتيجة المرجوة إلا مع وجود متابعة مستمرة.
ورأى سماحته انه يجب على وزارة الامن أن تتعاون بشكل كامل مع جميع الحكومات حتى تتمكن الحكومة القائمة من أداء المهمة الثقيلة المتمثلة في إدارة البلاد بشكل جيد، مشيرا الى ان تعاون وزارة الامن مع الحكومة يعني القيام بالواجب الامني بشكل جيد.
هذا،و أكد على التعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية على كافة المستويات، واعتبر الاهتمام الخاص الذي توليه الاجهزة الامنية للتثقيف الأخلاقي والقضايا الروحية أمرا مهما وضروريا.
وافاد بأن المشاركة الحيوية الثورية في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية ( 22 بهمن) وتواجد الشباب في الساحات للدفاع عن الثورة رغم حجم العداء الكبير للنظام الإسلامي، هو دليل على الإرادة القوية لتقدم الإسلام في سياق الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وتابع قائد الثورة الاسلامية، لافتا الى ان التجمعات المناهضة للصهيونية في أوروبا وحتى أمريكا والزيادة الكبيرة في دعم الرأي العام العالمي للشعب الفلسطيني، هو مثال آخر على تجلي مشيئة الله.