المعهد الوطني للهندسة الوراثية؛ محور الهندسة والتكنولوجيا الحيوية في المنطقة

محمدي: في عالم اليوم، ورغم الشعارات، للأسف نواجه تمييزاً علمياً من قبل الدول الغربية

قال رئيس المعهد الوطني للهندسة الوراثية: إن المعهد الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية هو محور الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في إيران والمنطقة، ونحن في هذا المعهد نعمل في حدود المعرفة واحتياجات إيران والمنطقة.

 

وقام البروفسور علي محمد، رئيس جامعة بيشاور في باكستان وزملاؤه، بعد زيارة للبنية التحتية العلمية والبحثية والمختبرية للمعهد الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، بوصف المختبرات والتطورات العلمية والبحثية لهذا المعهد بأنها مذهلة، ثم وقّعوا مذكرة تفاهم في مجالات تبادل الأساتذة والطلاب والمشاريع العلمية والبحثية مع المعهد الوطني للهندسة الوراثية.

 

وفي بداية هذا الاجتماع، أعرب رئيس المعهد عن سعادته بحضور رئيس جامعة بيشاور الإسلامية في باكستان في المعهد، وأوضح: أن هذا المعهد هو محور الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في إيران والمنطقة، ونحن في هذا المعهد نعمل في حدود المعرفة واحتياجات إيران والمنطقة. وأضاف: حتى الآن، تم تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال التشخيص المبكر للسرطان، والدراسات الأساسية والشاملة لثمار الزيتون، وزراعة الحبوب والقمح المقاوم للملوحة، والبروبيوتيك، والحيوانات النموذجية للأمراض باستخدام تقنيات تحرير الجينات، وصناعة الكواشف التشخيصية للبشر والحيوانات والطيور، وصنع لقاح HPV ولقاح الإنفلونزا.

 

وأكد الدكتور محمدي: أنني قد كررت مرات عديدة أنه في عالم اليوم، ورغم الشعارات، للأسف نواجه تمييزاً علمياً من قبل الدول الغربية، وللتصدي لهذا التمييز العلمي يجب أن نتحالف علمياً مع الجامعات في الدول الصديقة والمجاورة، وبهذا التحالف يمكننا السيطرة على تهديدات المستقبل على صحة الإنسان وأوبئة مثل كورونا، وقد تم اكتساب تجارب مشتركة وإيجابية في هذا المجال.

 

وفي ختام الاجتماع، قال رئيس المعهد الوطني للهندسة الوراثية: نحن كمحور ICGEB في المنطقة نسعى للتفاعل العلمي الدولي مع جميع الجامعات في العالم، ويمكن للمعهد الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية التعاون مع جامعة بيشاور في مختلف المجالات العلمية والبحثية وتبادل الأساتذة والطلاب. فيما عبر الدكتور علي محمد، رئيس جامعة بيشاور في باكستان، خلال هذا الاجتماع عن سعادته بحضوره في إيران وفي المعهد الوطني للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.

 

وأوضح: أن جامعة بيشاور لها تاريخ يمتد إلى مئة عام وتعمل في مجالات بيئية وحيوانية وزراعية مهمة، ولها العديد من الاشتراكات العلمية مع المعهد الوطني للهندسة الوراثية. ونحن سعداء وفخورون بإرسال الأساتذة والطلاب الباكستانيين للتدريب في المعهد الوطني للهندسة الوراثية والتفاعل العلمي في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية. وأضاف: جامعة بيشاور الإسلامية في باكستان لها تاريخ يمتد إلى مئة عام، وتعمل في مجالات ودراسات متنوعة: الكيمياء، حماية النبات والزراعة، علم النبات، الطب البيطري، إدارة البيئة، الميكروبيولوجيا، التكنولوجيا الحيوية، والهندسة البيئية. وهذه هي التخصصات المتاحة في جامعة بيشاور، ويمكن تحديد وتنفيذ العديد من المشاريع العلمية المشتركة مع مهمة ICGEB.

 

 

المصدر: الوفاق