وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد التقى في وقت سابق قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية وبحث معهما القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي، أمس السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، زياد النخالة.
وهنّأ مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الانتصارات الأخيرة التي حققتها المقاومة الإسلامية وحماس في غزة، واعتبر هذه الإنجازات دليلا على الإرادة القوية للشعب الفلسطيني وجبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
ووصف ولايتي هذه الانتصارات بأنها مصدر فخر وأمل بتحرير الأراضي المحتلة وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. واعتبر أن جبهة المقاومة ما زالت حاسمة رغم الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي، ووصف أمريكا بأنها العدو الأكبر للمقاومة.
وأضاف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية: “لقد تغيرت ظروف العالم اليوم، وسوف يتغير سلوك أميركا سواء في منطقة غرب آسيا أو في أجزاء أخرى من العالم”، مؤكدا: “ان سلوك أمريكا تجاه أوكرانيا وأوروبا سيتكرر مع إسرائيل”.
وأعرب زياد النخالة بدوره في هذا اللقاء عن امتنانه للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية، وأكد على التصميم والإرادة القوية لجبهة المقاومة لمواصلة النضال ضد الكيان الصهيوني المحتل”. وقال: “إن الانتصارات الأخيرة ليست إلا بداية الطريق، وسنواصل النضال حتى تحرير القدس وكل الأراضي الفلسطينية بشكل كامل من براثن الكيان الصهيوني”.
كما أشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أهمية التضامن بين فصائل المقاومة والدور المحوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الطريق، مضيفاً أن هذه الوحدة يمكن أن تسهم في تحقيق النصر النهائي وتفكيك الكيان المحتل. وانتقد النخالة مواقف الدول العربية وضعفها أمام الإمبريالية الغربية، ووصف أمريكا بأنها أهم عامل في تقوية الصهيونية في المنطقة.