مسؤول يمني: السيد حسن نصرالله كان زعيماً عالمياً

قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن "ياسر الحوري": إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان زعيما إسلاميا و عالمیا وشخصا مؤثرا في المنطقة والعالم.

وقال”الحوري” في مقابلة خاصة مع مراسل وكالة “إرنا”: إن السيد الامين شهيد الاسلام والمسلمين كان  حقا أمميا بامتياز ونموذجا للقائد الاسلامي ،رجل الاتفاق والتوافق رجل المروءة والشهامة والعروبة والاسلام لم يختلف حوله الكثير من القادة المؤمنين باختلاف مسالكهم.

 

واضاف: كان عدوا لاعداء الله وسلما لامته العربية والاسلامية، فقده القريب والبعيد وخسرته الامة الاسلامية وخسره محور الجهاد والمقاومة وخسره حتى اعداؤه لانه كان جسورا وحكيما في نفس الوقت ازاء كل القضايا الكبرى لأنه كان يمثل الصفوف الاولى للاسلام في مواجهة محور الشر امريكا وربيبتها اسرائيل فطلقته لاكالطلقات الاخرى وصاروخه ليس كبقية الصواريخ.

 

وتابع: ان السيد حسن نصر الله ابن النبي الشجرة الثابته في الارض التي يمتد فرعها في السماء يحبه كل الاحرار ويخافه كل المنافقين والاشرار، عاش امينا صادقا مقاتلا صنديدا  كالامام علي واستشهد صامدا ثابتا مقبلا لا مدبرا كجده الحسين فهنيئا له حياة الكرام وموت الابطال

 

وقال الحوري: ان جيوشا من شباب حزب الله ومن كل بلاد العالم الاسلامي يسيرون على نهج كفاحه ونضاله دون تردد او تخاذل وستكتب على ايديهم انتصارات كبيرة بفضل دمائه الزكية الطاهرة وتضحياته هو ورفاقه وكل شهدائنا الابرار.

 

واکد: السيد الشهيد لم يؤسس حزب الله والمقاومة الاسلامية ويتقدم بها الى المستوى التي هي عليه اليوم لتحمي لبنان فقط بل لتسقط مؤمرات العدو الاستراتيجية ضد الامة الاسلامية وضد الشعوب العربية وانظمتها بمافيهم بعض الانظمة المطبعة او المتواطئة مع العدو بدليل تجرؤ العدو الامريكي والصهيوني على اسقاط سوريا وتهديد الاردن ومصر وحتى السعودية بالتهجير.

 

وقال الحوري: فإن الأيام قد اثبتت ان لبنان وكثيرمن الانظمة والشعوب مدينون للسيد حسن نصرالله وللمقاومة خط الدفاع الاول في وجه المحتل وداعميه وقد شاء الله ان يظهر كل ذلك بمجرد استشهاد السيد عليه سلام الله ورضوانه ليعلم الناس السر الذي كان بينه وبين الله والفضل الكبير الذي منحه والفيض العظيم الذي حباه فجعله رمزا يقتدى به وقرانا ينطق بالحق وامينا على الحزب ولبنان والامة العربية والاسلامية.

 

واردف قائلا:على المدى القريب والمتوسط لم يكن يتوقع ان يأتي اليوم التي ينتصر فيه العرب والمسلمون على اسرائيل لكن السيد والحزب والمقاومة حققوا الانتصار في العام 2000م ثم في 2006م وهكذا كسرت شوكة العدو الذي كان لايقهر حسب الته الاعلامية الزائفة التي اخضعت له العديد من الانظمة.

 

وقال الحوري:كان لذلك الاثر الكبير في الفصائل الفلسطينية المقاومة للمحتل الصهيوني حيث شد من عزيمتها وجهادها وتكاملت الادوار بين الجميع لتحقيق الخلاص والحرية وتحرير كل شبر في فلسطين وكان ابرز شاهد على ذلك معركة طوفان الاقصى التي انتصرت بفضل مسار ومسيرة مرتبطة بالله وبالقران وبأعلام هذه الامة الواثقين بنصر الله وتأييده.

 

واکد:انطلقت المقاومة لتعزز الوعي في اوساط الامة ومعرفة عدوها الحقيقي ونجحت الى حد كبير في افشال العديد من خطط وموامرات الاعداء ومرتزقتهم في المنطقة ،كما كان الموقف الداعم والدائم للمقاومة الاسلامية لكل الاحرار في الوطن العربي أساسيا ومحوريا في افشال المؤامرات.

 

واضاف:يكفي ان ننظر اليوم لحال سوريا والاردن ومصر والسعودية لنعرف كانت المقاومة والسيد تحميهم لكن حكام هذه الدول وغيرها لايقدرون ذلك ولم يقدروه في حينه وهو من باب سوء التوفيق وسوء التقدير.

 

المصدر: ارنا