نادي الأسير: قرار الاحتلال تأخير الإفراج عن الأسرى شكل من عمليات الإرهاب

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قرار الاحتلال بتأخير الافراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين يمثل شكل من عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارس بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكّل جزءا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس”، مضيفا أن “الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.

 

وأشار البيان إلى أن “منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا”.

 

وأضاف البيان أنه “إلى جانب كل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى فحسب، بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.

 

وأكد نادي الأسير أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”. وقررت السلطات الإسرائيلية تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم أمس السبت، حتى انتهاء مشاورات أمنية يجريها رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو”، مع مسؤولي الأجهزة الأمنية.

 

المصدر: ارنا