وقال نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي: يكفينا فخرا أن الشهيد السيد حسن نصرالله هو أول من وقف مع اليمن بعد العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي. وعن تأثير استشهاد قادة حزب الله على مستقبل المقاومة، أكد نائب وزير العدل أنه كلما قتل سيد وقائد من قيادات المقاومة ظهرت المقاومة بشكل أقوى مما كانت عليه، لأن قادة المقاومة يصنعون رجالاً يخلفونهم، وعندما يستشهدوا تكون دماءهم الزكية بمثابة وقود لمن يأتي خلفهم.
بدوره، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء “حسن الصعدي”، أن الحديث عن الشهيدين القائدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، هو حديث عن الشجاعة والتضحية والإيمان والحرية والكرامة، لأن حياتهما كانت مليئة بكل هذه المعاني من خلال مواقفهم القوية مع كل المستضعفين في العالم. وأوضح الصعدي: أن تشييع هاتين الشخصيتين يعتبر إعلاء للقيم الإنسانية والدينية والأخلاقية وتعزيز لهذه القيم في نفوس الناس الذين لم يعرفوا مثل هذين الشهيدين.
وأضاف أنه في يوم التشييع نعزي أنفسنا بفقدان هذين الشخصيتين في هذه المرحلة الصعبة، وهي خسارة كبيرة على الأمة الإسلامية، ولكن هذه الدماء ستثمر نصراً وعزاً ومواقف قوية. وحول مواقف السيد الشهيد حسن نصرالله مع اليمن، مشددا وزير التربية والتعليم أن كل من كان تابع كلام الشهيد السيد حسن نصرالله وهو يتحدث عن اليمن سيعرف أنه كان يعيش معاناة اليمن ومآسيه لحظة بلحظة، وكان أشجع من عبّر عن مظلومية اليمن.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما تركه السيد حسن نصرالله في نفوس الأحرار من إرث كبير نتيجة مواقفه العظيمة لا يمكن أن يذهب سدى، وستنمو بدمائه المقاومة والمواقف، وأن ماسيأتي هو الأفضل.
