الجهاد الإسلامي: اعتقال العدو قياداتنا يزيدنا ثباتاً وتمسكاً بالمقاومة

قوات الاحتلال تفجر أبواب منزل الأسير خضر عدنان وتعتدي عليه

قالت زوجة الأسير خضر عدنان رندة موسى، الأحد، أنّ جنود الاحتلال فجّروا أبواب المنزل وقاموا بالاعتداء على الشيخ خضر عدنان.

2023-02-05

وأكّدت أنّه لا معلومات لديها لحدّ الساعة عن مكان اعتقال الشيخ خضر عدنان.

والأحد، شنّت قوات الاحتلال، حملةَ اقتحاماتٍ واسعة في الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين، بينهم قيادات من “الجهاد الإسلامي” أبرزهم الشيخ عدنان، والقائد خالد غوادرة.

وأفادت مصادر فلسطينية من بلدة عرّابة، بأنّ قوات الاحتلال اعتدت على عدنان بشكلٍ وحشي أثناء اعتقاله.

الجدير ذكره أنّ عدنان، متزوج ولديه 9 أبناء، ويعد مفجر ثورة الإمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرّض للاعتقال مرّات عدّة غالبيتها اعتقال إداري، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام حتى انتزع حريته.

“الجهاد الإسلامي”: اعتقال قادة وكوادر الحركة يزيدنا ثباتاً وتمسكاً بالمقاومة

وفي سياقٍ متصل، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، الأحد، أنّ اعتقال قادة وكوادر الحركة يزيدها ثباتاً وتمسكاً بالمقاومة.

وذكرت الحركة في بيانٍ صحفي: إنّ “إقدام قوات الاحتلال على استهداف واعتقال قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين فجر الأحد هي محاولة صهيونية بائسة للتأثير على إرادة شعبنا وصمود المجاهدين وعزيمتهم”.

وشددت على أنّ “اعتقال القائد الشيخ خضر عدنان والقائد خالد غوادرة وعدد من إخوانهم يعكس مدى تخبط حكومة الاحتلال الفاشية”، مؤكدةً: أنّ “الشيخ خضر عدنان وإخوانه المجاهدين شكّلوا حالةَ وعيٍ مُتجددة وجذوة اشتباك مُشتعلة في وجه الاحتلال”.

وذكّرت الحركة بالدور الطليعي في معارك الإضراب عن الطعام التي خاضها عدنان في سجون الاحتلال والتي كانت محطاتٍ راسخة في تسجيل جولات انتصارٍ لأسرانا وشعبنا.

وأشارت إلى أنّه “رغم هذه الهجمة الاحتلالية المسعورة على رموزنا وكوادرنا لن يستطيع الاحتلال إخماد وهجَ الانتفاضة وشُعلة المقاومة”.

يُشار إلى أن القيادي عدنان كان قد كشف في وقتٍ سابق عن تعرّضه لمحاولة اغتيال، وأكّد أنه يعرف اسم المنفذ.

بموازاة ذلك، تواصل قوات العدو الصهيوني، حصار مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، لليوم التاسع على التوالي.

وفق مصادر فلسطينية فإن قوات العدو أغلقت كافة مداخل مدينة أريحا من جميع الجهات لليوم التاسع على التوالي، كما قيدت حركة مركبات المواطنين، والتدقيق في هويات ركابها.

يشار إلى أن قوات كبيرة من جيش العدو اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب المدينة فجر السبت، ما أدى إلى إصابة 13 مواطنا بجروح، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة، واعتقلت آخرين.

ومنذ الأحد 29 يناير الماضي، أغلق جيش العدو شارع القدس المؤدي إلى مدخل أريحا الجنوبي أمام الفلسطينيين، كما أغلق المدخل الشمالي واحتجز عشرات المركبات لساعات عند مداخل المدينة.

جاء ذلك بعد عملية إطلاق نار استهدفت مطعمًا على مفرق “ألموغ” جنوب أريحا؛ دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في المكان.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد وصل منفذ العملية إلى المطعم وأطلق رصاصة واحدة بسبب خلل في السلاح، ثم لاذ بالفرار من المكان، ولا يزال جيش الاحتلال يلاحقه.

 

المصدر: وكالات