قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد الطيار “عزيز نصير زاده” إن استعراض القوة في مراسم تشييع السيد “حسن نصر الله” والسيد “هاشم صفي الدين” هو نتيجة الفكر التعبوي في محور المقاومة.
وأشار العميد طيار “عزيز نصير زاده ” اليوم الاثنين، في “المؤتمر الوطني لتعبئة الشعب والموارد الوطنية للدفاع المقدس” الذي عقد في جامعة مالك الأشتر، إلى مراسم تشييع شهداء المقاومة في بيروت وقال: شهدنا بالأمس التشییع المهیب لشهداء محور المقاومة، وإن استعراض القوة هذا هو نتيجة الفكر التعبوي في محور المقاومة، وهذا الفكر الجديد كان نتيجة الفكرة الإبداعية للإمام الخمیني (ره).
وأکد أن تعبئة الشعب تعتبر قوة استراتيجية للحفاظ على أمن واستقلال البلاد. وتابع نصير زاده قائلا إن الأعداء لا حدود لهم في جشعهم وغطرستهم، وأضاف: “الاعتماد على التعبئة الشعبية وحضور الناس في الساحة يشكل سدا منيعا أمام الأعداء، وفي مسيرات 22 بهمن شهدنا حضورا حماسيا للناس في الساحة”.
وأضاف وزير الدفاع: “يجب توسيع التفكير التعبوي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لأن التعبئة وفكرة التعبئة يشكلان ثروة اجتماعية، ويجب استخدام هذه القدرة في كافة المجالات”.
وأضاف العميد نصير زاده أن الإمام الخميني (رض) أكد أنه إذا كان صدى الفكر التعبئوي يتردد في أي بلد فإن أعين الجشعين المتعطشين للعالم ستبتعد عنه، وأضاف: “أينما غفلنا تمكن العدو من التحرك وخاصة في مجالات الثقافة والحرب المعرفية”. ولكن إذا استخدمنا الباسيج على أساس تعليمات أئمة الثورة الإسلامية فإننا لن نهزم أبدا.
وأكد وزير الدفاع: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمت للعالم نموذجاً رائعاً لا مثيل له وهو النموذج التعبئوي.