أحد المشاركين من حركة أمل قال: “اليوم نودّع قادة كبار، لكننا لا نودّع مقاومة، بل نؤكد للعالم أن طريق الجهاد مستمر. حركة أمل، كجزء أساسي من هذه المسيرة، مُلتزمة بالعهد الذي قطعه شهداؤنا، وسنظلّ على دربهم، نُكمل الطريق مع إخواننا في حزب الله، فالمقاومة ليست محصورة في فصيل، بل هي فكرة وشعب”.
بدوره، قال مشارك آخر مؤيّد لحزب الله: “اليوم نودّع القادة الذين كانوا دائمًا مصابيح هداية على طريق المقاومة، لكننا نؤكد أن هذه التضحيات لن تذهب سدى. السيد حسن والسيد هاشم لم يكونا فقط قادة لحزب الله، بل كانا رمزيْن للمقاومة الوطنية التي تجمعنا جميعًا. نحن في حزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، جميعنا على قلب واحد، والهدف واحد: تحرير الأرض، وحماية لبنان، والعيش في عز وكرامة”.
من جانبه، عبّر أحد المشاركين وهو من المؤيّدين للحزب السوري القومي الاجتماعي قائلًا: “نحن هنا اليوم لنؤكد أن المقاومة لا تتعلق فقط بحزب أو فصيل، بل هي وحدة وطنية تجمعنا جميعًا. لقد قدم السيد حسن والسيد هاشم تضحيات كبيرة من أجل لبنان المقاوم، ونحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي نقف بكل فخر إلى جانب كل المقاومين الأحرار في لبنان. دماء هؤلاء القادة هي التي ستواصل إشعال نار الجهاد فينا.”
كذلك أشار مشارك من حركة أمل إلى وحدة اللبنانيين في هذا المشروع قائلًا: “اليوم نعيش لحظة تعبير عن الوحدة الوطنية التي لا تهزم. هذا التشييع هو تجديد للولاء للمقاومة، ونحن في حركة أمل، كجزء من هذه المسيرة، نؤكد أن كل خطوة نخطوها هي تكريم لدماء الشهداء، وندرك تمامًا أن النصر آتٍ، بإذن الله، بفضل هذا الارتباط الوثيق بين جميع فصائل المقاومة”.
من جهته، قال أحد المشاركين: “لا يمكن لأحد أن يفرق بيننا. نحن اليوم أكثر وحدة من أي وقت مضى، وسنظل ثابتين على هذا الطريق، مهما كانت التحديات. سنواصل مسيرة المقاومة، ونحمل الأمانة التي تركها لنا هؤلاء القادة، حتى يتحقق النصر الكامل، ويظل لبنان المقاومة شامخًا في وجه كل الأعداء”.
مصطفى عواضة