من بين هؤلاء الاسرى محمد رضوان، طالب مصري توجه إلى روسيا عام 2021 لدراسة الطب، لكنه واجه صعوبات مالية وقانونية أدت إلى فصله من الجامعة. انضم لاحقا الى الجيش الروسي ونقل إلى جبهات القتال حيث أُسر بعد 4 أيام فقط.
في فيديو، ظهر رضوان وهو يطمئن والدته من قرية المريس بالأقصر، مؤكدًا أنه بخير وينتظر تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. كما ظهر أسير مصري آخر، أُسر قبل 6 أشهر، يأمل في نفس المصير.
بدأت رحلة رضوان بطموح دراسة الطب في جامعة روسية بعد حصوله على 88% في الثانوية العامة، وهو مجموع لم يؤهله للالتحاق بكليات الطب في مصر. لكنه لم يتمكن من تحمل تكاليف الدراسة، فتحول إلى الاقتصاد، ولاحقا انضم الى الجيش الروسي. واشارت صحيفة “القدس العربي” الى قصة طالب مصري آخر كان يعيش في الإمارات، ثم انتقل إلى أوكرانيا لدراسة الهندسة البحرية عام 2020.
وبعد اندلاع الحرب هناك، انتقل الطالب المصري إلى روسيا عام 2023 لمواصلة دراسته، لكن التحق إلى الجيش الروسي في 2024. وادعت الصحيفة انه في السنوات الأخيرة، زاد عدد الطلاب المصريين في روسيا بشكل ملحوظ حيث سافر عدد كبير منهم إلى روسيا للدراسة بسبب تكاليف التعليم المرتفعة في مصر.
