وقال صالحي أميري في حفل ختام مهرجان الفجر الدولي التاسع للصناعات اليدوية (سرو سيمين 9) الذي أقيم في قاعة المؤتمرات ببرج ميلاد في طهران بحضور رئيس السلطة القضائية حجة الإسلام غلام حسين محسني إجئي ورئيس المجلس العالمي للصناعات اليدوية سعد القدومي: “ان الصناعات اليدوية ، بالإضافة إلى قدرتها الاقتصادية وكسب النقد الأجنبي، موجهة للأسرة وتعرف العالم بالثقافة والفن الإيراني الجميل”.

 

*الحرف اليدوية؛ من الإبداع الفردي إلى الدبلوماسية الثقافية

 

وزير التراث الثقافي أكد أن 570 ألف شخص ينشطون في مجال الحرف اليدوية في البلاد، وأكد: يجب تصدير منتوجات الحرف اليدوية  لانها قادرة على تحقيق دخل أكبر من النفط وفي نفس الوقت التعريف بالفن الإيراني الاصيل والجميل للعالم.

 

وقال صالحي أميري أيضا فيما يتعلق بإمكانيات إيران السياحية: “إيران تمتلك واحدة من أكبر القدرات السياحية في العالم. لدينا كافة أنواع السياحة معًا؛ من التاريخي والثقافي إلى الطبيعي والعلاجي. يمكن لكل سائح يدخل إيران أن يستفيد من هذا التنوع.

 

وانتقد الصورة السلبية التي تقدمها بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن ايران، وأضاف: “يجب على وسائل الإعلام لدينا أن تظهر للعالم جمال إيران وأمنها. ومن خلال إنتاج المحتوى المناسب، يستطيع شبابنا تبديد الغيمة السوداء المتمثلة في التخويف من إيران (ايرانوفوبيا) ومواجهة هذه الظاهرة.

 

*استثمار واسع النطاق في قطاع السياحة

 

وفيما يتعلق بالمشاريع الجارية في قطاع السياحة، قال وزير التراث الثقافي: “لدينا حاليا 18043 نوعا من أنواع الإقامة النشطة وأكثر من 2700 مشروع سياحي قيد التنفيذ. بلغ إجمالي الاستثمار في هذا القطاع أكثر من 570 تريليون تومان. حتى في فترة تفشي فيروس كورونا لم تغلق المشاريع السياحية، وواصل الناشطون في هذه الصناعة اعمالهم”.

 

وفي إشارته إلى الثراء التاريخي والثقافي الذي تتمتع به إيران، قال صالحي أميري: “إيران أرض يحظى فيها التراث الثقافي والحرف اليدوية بمكانة عالية. لدينا أكثر من مليون معلم تاريخي مسجل، وأينما نستكشف هذه الأرض، نواجه أسرارًا وألغازًا جديدة”.