وتشمل الخطة إعادة هيكلة مؤسسية واسعة النطاق، بما في ذلك تسريح ما بين 150 إلى 200 موظف، كجزء من الجهود الرامية إلى تقليل التكاليف وبناء أساس مالي أكثر صلابة.
وأكد عمر برادة، الرئيس التنفيذي في مانشستر يونايتد، أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان مستقبل النادي وتمكينه من الاستثمار في فرق كرة القدم للرجال والسيدات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية.
وأعرب برادة عن أسفه لتأثير هذه القرارات على الموظفين المتضررين، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الصعبة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار المالي.
وأضاف: “لا يمكننا الاستمرار في العمل بالطريقة نفسها بعد سنوات من الخسائر المتتالية. أولويتنا هي تحقيق النجاح على أرض الملعب وتقديم تجربة أفضل للجماهير، ولكن هذا يتطلّب اتخاذ قرارات صعبة لضمان استدامة النادي على المدى الطويل”.
ومن المتوقّع أن تؤدي هذه الخطة إلى تحسين الوضع المالي للنادي، مما يسمح له بالاستثمار في تعزيز فرقه الرياضية وتحسين مرافقه، مع الالتزام بالقواعد المالية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الدوري الإنكليزي الممتاز.