وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أشارت الحركة في بيانها، الثلاثاء، إلى أن المجزرة، التي نفذها المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين عام 1994 بدعم من قوات الاحتلال، وأسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيًا وإصابة العشرات، لا تزال تمثل شاهدًا على السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأضافت حماس أن هذه الذكرى تأتي في وقت يتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال عمليات الضمّ والتهجير واقتحام المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت على أنَّ مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، بما في ذلك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، مؤكدة أن الذاكرة الفلسطينية لن تنسى الجرائم المستمرة، خاصة المجازر المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية.