وتابع البيان: “أنّ هذه الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجلّ الاحتلال الحافل بانتهاك حقوق الأسرى، حيث يرتفع عدد الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا داخل سجون الاحتلال منذ اندلاع حرب الإبادة إلى 59 شهيدًا وُثّقت هوياتهم، بينهم 38 شهيدًا من غزة، ما يجعل هذه المرحلة الأشدّ دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، مضيفًا: “كما ارتفع العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ 1967 إلى 296 شهيدًا، في حين لا يزال العشرات من معتقلي غزة في عداد المفقودين رهن الإخفاء القسري”.
كذلك، دعا مكتب الأسير المؤسسات الحقوقية والدولية إلى “التحرك العاجل لوقف نزيف الدم في سجون الاحتلال، عبر تنفيذ زيارات فورية إلى المعتقلات، والاطّلاع على أوضاع الأسرى، والاستماع إلى شهادات الأسرى المحرّرين الذين تعرضوا للتعذيب القاتل داخل الزنازين”، مُطالبًا بضرورة تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية، وملاحقتهم قانونيًّا على جرائمهم بحق الأسرى، والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، “إنّه تلقّى ردًّا من جيش الاحتلال باستشهاد الأسير هنية في الخامس من كانون الثاني/يناير 2025”.
يُشار إلى أنّ استشهاد الأسير مصعب هاني هنية في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” قد أُعلن عنه اليوم.