ورأت معصومة آقابور، أمس الثلاثاء، بأن الوضع الحالي للاقتصاد الإيراني لم يصل إلى هذه النقطة بين عشية وضحاها، إنما كان نتيجة تراكمات لعملية تشكلت بسبب ظروف العقوبات القاسية وسوء الإدارة الداخلية في بعض الأحيان.
وأشارت آقابور إلى أن وزارة الاقتصاد اتخذت إجراءات هامة في مجال الدعم الشامل لسوق رأس المال، والذي سيؤدي في النهاية إلى إزدهار الأعمال؛ موضحة بأن الظروف السياسية والأزمات الدولية ومخاطر الاستثمار تظهر تأثيرها على سوق الأوراق المالية.
وفيما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية وايجاد الحلول لها، أكدت مساعدة رئيس الجمهورية على أن الاقتصاد هو استراتيجية تتطلب مراحل وخطوات دقيقة، ويجب التحلي بالصبر كي تنضج مراحلها للتوصل إلى النتائج المرجوة.
كما صرحت بأن الاقتصاد الإيراني هو هدف مؤمرات وخطط العدو، مؤكدة على ضرورة مواجهة هذا الأمر بالتعاون والاستقرار الإداري.