أكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة، التزام إيران بالتعددية والقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ودعا إلى عالم قائم على العدالة والاحترام والسلام.
ونشر علي بحريني رسالة على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا): “في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء الميثاق في جنيف، نؤكد مجددا التزامنا الراسخ بالتعددية والقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف: “بينما نقترب من الذكرى الثمانين لتوقيع هذا الميثاق، دعونا نعمل على تعزيز عالم تتغلب فيه العدالة والاحترام والسلام على الالضغوط والتفرقة”.
ويأتي اجتماع مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة في وقت واجهت فيه المؤسسات الدولية تحديات في السنوات الأخيرة بسبب السياسات أحادية الجانب التي تنتهجها بعض البلدان.
وباعتبارها عضواً في هذه المجموعة، فقد أكدت إيران دائماً على ضرورة مواجهة الإجراءات أحادية الجانب وإضعاف المؤسسات متعددة الأطراف من قبل بعض اللاعبين الدوليين.
تأسست مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة بهدف تعزيز التعددية ودعم القانون الدولي ومواجهة التوجهات التدخلية والعقوبات غير القانونية.
ويسعى أعضاء هذه المجموعة إلى دعم دور الأمم المتحدة في إدارة الأزمات العالمية، استناداً إلى مبادئ الميثاق، ومنع الاستخدام الأداتي لهذه المؤسسة لأغراض سياسية.
ومع اقتراب الذكرى الثمانين لميثاق الأمم المتحدة، تؤكد العديد من البلدان على ضرورة الالتزام بالمبادئ الأساسية لهذه الوثيقة. في حين أن السياسات أحادية الجانب والإجراءات الخارجة عن القانون التي تنتهجها بعض القوى لا تزال تشكل تحدياً جادا أمام التنفيذ الحقيقي لهذه المبادئ.