قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء “حسين سلامي”: إن الشعب الإيراني انتصر على أعدائه، و إن أعداؤنا، رغم أنهم يظنون أنهم كبار وأقوياء، لكن لم يكن لديهم قوة ضد إرادة الشعب الإيراني خلال الـ 46 سنة الماضية.
وأضاف: إن أعداءنا كبار ولديهم جيوش قوية، لكن الشعب الإيراني أثبت أنهم لا قيمة لهم وغیر مهمین في العالم من خلال دعمه مُثُل الثورة الإسلامية والتواجد في الميدان.
وتابع قائلا: لقد حارب شعبنا أعداء النظام الإسلامي بكل اقتدار على مدى 46 عاماً ولم يستسلم لتهديداتهم وأحبط مؤامرات كافة القوى العظمى في العالم.
وقال: لقد وقف شعبنا أمام أمريكا والكيان الصهيوني بهويته وإرادته، وأحبط مؤامراتهم.
وأضاف: كان أعداؤنا يفكرون في انهيار النظام المقدس للجمهورية الإسلامية على مدى 46 عاماً واستخدموا كل الأدوات في هذا الاتجاه، لكنهم لم يتمكنوا من أن يلحقوا بنا أي أذى ولقد استخدموا كل عتادهم لاحتلال غزة لمدة 16 شهراً ولم يتمكنوا من تحقيق أغراضهم.
وقال: لقد هُزم الکیان الصهيوني والولايات المتحدة أمام اقتدار وإرادة جبهة المقاومة خلال العامين الماضيين في المنطقة، وقد اعترفت السلطات الصهيونية بهذا الفشل عدة مرات في وسائل إعلامها.
واستطرد قائلا: حماس قاتلت بالأسلحة التقليدية والخفيفة ضد الکیان الصهیوني ورغم أن أمريكا وإسرائيل دمرتا منازلهم لكن تنهدات وآهات القلوب المنكسرة تسببت في هزيمة الکیان الصهیوني وأمريكا، وقد اعترفت السلطات الصهیونیة بذلك عدة مرات.
وتابع: المناورة العسكرية الإسرائيلية في يوم دفن جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله كانت فشلا آخر للکیان الصهیوني ولم يكن لدى الحاضرين في المراسم أدنى خوف.
وأضاف: الکیان الصهیوني يحلم بالقضاء علی حماس وحزب الله کما ينوي القضاء علی الحركة الإسلامية. لكنه لم يتمكن حتى من الفوز على أنصار الله وغادر الملعب مهزوماً.
وأكد اللواء سلامي أن لبنان وحزب الله وحماس والحركة الإسلامية واعية و حية وقوية وقال: إيران الإسلامية اليوم أكثر استقلالية وقوة مما كانت عليه في الماضي، وتقف على مثلها العليا، ولن ینهار مصدر اقتدارنا بأي مؤامرة أو خطة شريرة.
وقال إن العدو لا يفهم القوة الحقيقية للشعب الإيراني وإن عملية الوعد الصادق كانت مجرد مثال والأعداء لم يتلقوا الضربة الرئيسية بعد وإذا لم يتعلم الأعداء الدرس واستمروا في شرورهم، فسوف يرون ویلمسون القوة الحقيقية لإيران.